عقد النائب السابق خالد ضاهر مؤتمرا صحفيا في منزله بطرابلس، تناول في خلاله الأوضاع اللبنانية والتطورات.
وقال: "ليس دفاعا عن الرئيس المكلف سعد الحريري ولا عن المدير العام لقوى الامن الداخلي اللواء عماد عثمان، ولا عن رئيس شعبة المعلومات العقيد خالد حمود ولا عن المدعي العام التمييزي القاضي سمير حمود، أمام الهجمة التي شنوها عليهم، لأنهم يريدون تطبيق القانون وإسكات المشعوذين والساقطين والطعانين والنازيين، إنما دفاعا عن هذا البلد وعن كرامته ووجوده وشعبه وعن مؤسساته".
وعلى المستوى المحلي والسياسي، قال: "هناك صراعا بين أنصار الدولة والدستور وصلاحيات الرؤساء والمؤسسات ودورها وبسط سلطتها على الأرض اللبنانية، وبين أنصار الدويلة والفوضى والإعتداء على القانون والمقامات والرئاسات".
واعتبر أننا " امام ازمة سياسية وهي تعطيل تشكيل الحكومة التي كانت قاب قوسين أو أدنى منذ حوالى 20 يوما، فإذا بأمر العمليات يأتي بإيقاف وفرملة تشكيلها، وخلق مشكلة عرفت بإسم سنة 8 آذار المستقلين التابعين لحزب الله وللمحور الإيراني,الذين يجب ان نسميهم سنة الجاهلية".
وأضاف : "لأنهم من على منبر وئام وهاب الشتام والطعان والبذيء، وقفوا يدافعون عن الدويلة والفوضى وعن المسلحين والمعتدين على كرامة الدولة والقضاء والأجهزة الأمنية، ووقفوا مع الذي يهدد المؤسسات".
وتابع: "مسلحو وئام وهاب إنطلقوا في كل الجبل في رسالة واضحة، ليس فقط للرئيس الحريري والأجهزة الأمنية وللدولة وهيبتها، وإنما لوليد جنبلاط وكل حر شريف في هذا البلد، وكأن أمر العمليات يقول عليكم أن تخضعوا للاملاءات السياسية التي تأتي من طهران".
ورأى أننا " نجد ان هناك من يريد تكسير الدولة وجميعكم يعرف أن في الشراونة في بعلبك تم حرق حواجز الجيش اللبناني، وتمنع الخطة الأمنية في بعلبك، يهدد محافظ بعلبك ولا يذهب إلى مقر عمله لأن حياته مهددة، ورعاية السارقين وتجار المخدرات ومصانع المخدرات كل ذلك يجري أمام أعين العالم وأمام اللبنانيين".
ورأى أن "أننا جميعا جنود في خدمة هذا البلد ومؤسساته، ولن نرضى أن تمس هذه المؤسسات، لا بدورها او بأدائها، سواء السلطة القضائية او الأمنية من قوى الأمن الداخلي ومديرها العام ومسؤول شعبة المعلومات، والتهجم على القضاء على القاضي سمير حمود لأنه اراد تنفيذ القانون".
وختم: "لا تخربوا البلد لأننا لن نسمح بالخضوع لكم وبخضوع سياسة هذا البلد لأي محور في هذا العالم، نريد لبنان بلد الحريات والحضارة وبلد العلم التفوق والإعمار والإنماء".
اخترنا لكم

خاص ليبانون ديبايت
السبت، ١٩ نيسان ٢٠٢٥

خاص ليبانون ديبايت
السبت، ١٩ نيسان ٢٠٢٥

اقليمي ودولي
السبت، ١٩ نيسان ٢٠٢٥

اقليمي ودولي
السبت، ١٩ نيسان ٢٠٢٥