المحلية

المدن
الخميس 06 كانون الأول 2018 - 23:42 المدن
المدن

المشنوق أقلّ من أنصفتهم السنوات الأخيرة لكنه واثقاً من السنوات المقبلة

المشنوق أقلّ من أنصفتهم السنوات الأخيرة لكنه واثقاً من السنوات المقبلة

اجرى موقع المدن مقابلة مع وزير الداخلية والبلديات نهاد المشنوق بعد الاحداث الاخيرة التي حصلت، خصوصاً ما تكلم به الوزير السابق وئام وهاب عن رحلات المشنوق الى سوريا؟

وقال: "ابتسم نهاد المشنوق لحظة تلقيه خبراً وفيديو، يتراجع فيه وئام وهاب عما قاله بحقه، ومعلناً: "كانت لحظة غضب"، والمشنوق كان قد ردّ على الإتهامات ببيان مفصّل. لكن، بالنسبة إليه، الرهان على الزمن جوهري. هو كفيل بردّ الإعتبار وإيضاح صوابية رأي أو حقيقة تهمة من عدمهما. ربما يكون وزير الداخلية أقلّ من أنصفتهم السنوات الأخيرة، لكنه يبدو واثقاً بأن السنوات المقبلة ستنصفه".

وحول الـ"سين - سين"، ذكر "رغم مجيئه من المنفى إلى أمّ الوزارات: وزارة الداخلية، وتحوله من عبء محرج في سنوات الوصاية السورية، إلى حاجة سياسية وشعبية وانتخابية فيما بعد. عاد اليوم ليصير بقاؤه في مقدمة المشهد وبدائرة الضوء وفي موقع المسؤولية، بقاءً مربكاً أو مزعجاً، بظن من المربَكين أنه ضار أو ضال أو حتى "متمرد". لكنّ المشنوق مجدداً يرفع الرهان على الزمن للإنصاف، ولو بعد حين".

واضاف: "عشر سنوات للمشنوق مع رفيق الحريري. ثم عشر سنوات مع سعد الحريري، وما بينهما سنوات عشر. هذه الأثلاث يستند إليها الرجل، لدى مقاربته لكل ما يُتداول به عن علاقته بتيار المستقبل. فهو غير قادر ولا راغب في الخروج من العباءة الحريرية، أو من المشروعية السياسية لرفيق الحريري. وبقدر ما يتلقى السهام، فإنها لا تصيبه وحده، بل تصيب الوريث السياسي للحريري الأب أيضاً. ليست السياسة وظيفة بالنسبة إلى المشنوق. على صعيد شخصي، تبقى شغفاً وعملاً. وفي الشق العملي منها "هي الرمال المتحركة، التي لا بد من مسارعة الحراك فوقها كي لا تتغلّب الرمال".

ولفت الى أن "المشنوق يفضل عدم الرد على كل الإتهامات التي تعرّض لها حول "علاقته" بسوريا وما يرتبط بها. الزمن يشهد بالنسبة اليه، ومواقفه كذلك، وهو الذي حمّل ذات يوم المملكة العربية السعودية مسؤولية الذهاب إلى تسوية السين السين (السعودية - سوريا)، وقال: مع "السين سين" بدأت مسيرة التنازلات، التي لا كابح لها، ولا من يوقفها من قبل الفريق الذي كان مناهضاً للنظام السوري. يستعيد مواقف متعدّدة أطلقها، لم يكن آخرها في مجلس وزراء الداخلية العرب في العام 2015، عندما كانت النية تحميل لبنان مسؤولية التراجعات العربية بوجه إيران، بينما طهران كانت تتقدم من محاور متعددة، ولبنان الحلقة الأضعف والأقل منعة ومقدرة".

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة