عقد في مركز وكالة داخلية اقليم الخروب في الحزب التقدمي الاشتراكي في بلدة داريا، مساء اليوم، بدعوة من الحزب التقدمي الإشتراكي وتيار المستقبل والجماعة الإسلامية، لقاء تشاوري مع رؤساء بلديات ومخاتير منطقة اقليم الخروب، بحضور النائبين بلال عبد الله ومحمد الحجار، وبعد مداخلات للنائبين الحجار وعبدالله وسليم السيد ووليد سرحال ورؤساء الاتحادات والبلديات، اكد المجتمعون "ان السلم الأهلي والوحدة الوطنية في الجبل، عموما، وفي منطقة الشوف خصوصا، خط أحمر، ولا يمكن لأي جهة او فئة او طرف ما، تجاوزه مهما علا شأنه ومهما كانت الحجج والمحاولات والتبريرات".
وشددوا على "وقوف ابناء الشوف بمختلف انتماءاتهم، بوجه كل محاولات اثارة الفتنة المذهبية والطائفية، تحقيقا لأغراض المتربصين بالوطن والذين يصطادون بالماء العكر، بهدف تعكير السلم الأهلي والساحة الداخلية، وضرب الإستقرار خدمة لأعداء الوطن، على أيدي من إرتهن للخارج على حساب المصلحة الوطنية".
وندد المجتمعون بشدة بالتطاول على "الرئيس الشهيد رفيق الحريري، الذي افدى لبنان بدمائه في سبيل الوحدة الوطنية، كما دان المجتمعون كل ما صدر بحق رئيس حكومة لبنان الرئيس سعد الحريري، ورفضوا كل تلك الاساليب جملة وتفصيلا".
كما رفض المجتمعون "الهجوم على المدير العام لقوى الامن الداخلي ابن اقليم الخروب والشوف، اللواء عماد عثمان، ذي التاريخ الطويل بالمناقبية الوطنية، ونددوا ايضا بالتطاول على المدعي العام التميزي القاضي سمير حمود، واعتبروا ان هناك من يسعى من خلال كلامه الى النفخ بالبوق المذهبي، في محاولة لتغيير وجهة المشكلة التي افتعلها مع الشرعية اللبنانية"
واكد المجتمعون "ان التطاول على مقامات الوطن، هو تطاول على فرد منا". وشددوا على التمسك بالدولة ومؤسساتها الشرعية والاحتكام اليها، كسبيل وحيد لحماية الوطن وسلمه الاهلي.
ودعا المجتمعون "الدولة الى الضرب بيد من حديد والعمل على ملاحقة جميع المخلين بالامن"، مؤكدين ضرورة ان "تأخذ السلطات القضائية دورها في التحقيق بمجريات الحادثة، ومعاقبة المجرمين الذين يريدون التسبب بالفتن"
وجرى التأكيد ايضا على طالاسراع بتشكيل الحكومة بشروط الدستور والطائف ليتحمل الجميع المسؤولية تجاه البلاد ووضع حد لمحاولات اخذها الى الانهيار وتصدع السلم الأهلي".
اخترنا لكم



