أعلن الجيش الإسرائيلي، الثلاثاء، انطلاق عملية عسكرية على الحدود الشمالية مع لبنان، تستهدف كشف وإحباط أنفاق يحفرها حزب الله داخل الأراضي الإسرائيلية.
وأطلق الجيش الإسرائيلي على الحملة اسم "درع الشمال" ويقودها طاقم خاص ومشترك لهيئة المخابرات والقيادة الشمالية"، وسلاح الهندسة وإدارة تطوير وسائل قتالية.
وذكّر الجيش الإسرائيلي، في بيان له أن الطاقم "تمكن من تطوير خبرة وقدرات واسعة عن مشروع الأنفاق الهجومية التابع لمنظمة حزب الله الإرهابية".
وفي هذا السّياق قال رئيس شعبة الاستخبارات السابق في الجيش "الإسرائيلي" ورئيس مركز دراسات "الأمن القومي" في جامعة تل أبيب "عاموس يدلن": عملية "الدرع الشمالي" ضرورية ومهمة لأمن إسرائيل، والهدف منها الكشف عن أنفاق حزب الله وتدميرها، خشية من استخدامها من قبل الحزب واحتلال بلدات "إسرائيلية" واقعة قرب الحدود، لا يوجد سبباً للتصعيد إن قام الجيش بتدمير الأنفاق الواقعة داخل الأراضي الإسرائيلية".
وأضاف:"هناك تخوفات لدى الجيش الإسرائيلي من إمكانية تفسير حزب الله للعملية على انها عمل عدائي ضد لبنان، وبالتالي تستوجب الرد".
من جهّته، حذر المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، عناصر حزب الله والجيش اللبناني من التواجد في المنطقة. وقال:"ينصح الجيش الإسرائيلي عناصر حزب الله وجنود الجيش اللبناني بالابتعاد عن أي مسار هجومي تم حفره من الأراضي اللبنانية إلى الأراضي الإسرائيلية. أعذر من أنذر".
وحمّل الحكومة اللبنانية مسؤولية كل ما يجري داخل الأراضي اللبنانية من الخط الأزرق شمالًا، مضيفاً أن" حزب الله يقوم بحفر تلك الأنفاق من المناطق المبنية داخل القرى في جنوب لبنان".
اخترنا لكم

المحلية
الثلاثاء، ١٥ نيسان ٢٠٢٥

بحث وتحري
الثلاثاء، ١٥ نيسان ٢٠٢٥

اقليمي ودولي
الثلاثاء، ١٥ نيسان ٢٠٢٥

المحلية
الثلاثاء، ١٥ نيسان ٢٠٢٥