متفرقات

الوكالة الوطنية للاعلام
السبت 01 كانون الأول 2018 - 21:17 الوكالة الوطنية للاعلام
الوكالة الوطنية للاعلام

أبو الحسن: مع كل فرد تواق إلى الحرية ويسعى لتحقيق الذات

أبو الحسن: مع كل فرد تواق إلى الحرية ويسعى لتحقيق الذات

أعلن عضو "اللقاء الديمقراطي" النائب هادي أبو الحسن، أنه "في زمن القلق والازدواجية، في زمن الظلم والظلام، في زمن التناقضات والمؤامرات، في زمن الاستقواء والاستغباء، نمضي مع كل فرد تواق إلى الحرية، مع كل فرد يسعى إلى تحقيق الذات الإنسانية، مع كل فرد متمرد على الطغيان متسلح بالإيمان"، مردفا "لن يقلقنا الانتظار، ولن تثنينا الأقدار، ما دمنا للأفكار منبعا، ما دمنا للخير نزرع، ما دمنا للضمير نسمع، وما دمنا للأمل نصنع، فلن نجزع ولن نخضع ولن نفزع".

كلام أبو الحسن، جاء في كلمة ألقاها، خلال رعايته حفل توقيع كتاب "انتفاضة روح" للكاتبة غادة بو فخر الدين، في قاعة "النادي الاجتماعي" في بلدة قبيع- المتن الأعلى، في حضور وكيل داخلية المتن الأعلى في "الحزب التقدمي الاشتراكي" عصام المصري ووفد من أعضاء الوكالة، عقلية النائب أبو الحسن نهلا المصري، مدير فرع قبيع في الحزب نائب رئيس بلدية قبيع ابراهيم بو فخر الدين، ممثلي الجمعيات الأهلية والنسائية والأندية في منطقة المتن الأعلى، فاعليات تربوية واجتماعية وحشد من الشعراء وأهل الفكر والقلم.

بعد النشيد الوطني وتقديم للزميلة غنوة غازي زيتوني، عرض فيديو من إنتاج "الأنباء" تحية تقدير للكاتبة، وتضمن مقتطفات من مقابلة مصورة معها.

ثم تحدثت باسم أصدقاء الكاتبة أنطوانيت شاهين، معددة صفات غادة بو فخر الدين وهي "الغالية والأصيلة والدؤوبة والتأملية"، منوهة ب"قوتها النفسية التي تساعدها على تخطي وضعها الصحي من أجل الإبداع"، وشاكرة "كل من يقف بجانبها ويدعمها".

بعدها توالى على الكلام كل من الشعراء يامن رضا، ناجي بو عساف، إياد بو علي، وهيفاء العنداري، عارضين أهمية الكتاب وقيمته الإنسانية والثقافية، في قوالب شعرية متميزة، وفي قصائد لقيت تفاعلا كبيرا في صفوف الحاضرين.

ثم تحدث ابو الحسن، فقال: "كم نحن بحاجة اليوم، إلى ساسة ولاعبين في مسرحية الحياة، التي ذكرت، يتمتعون بصفاء أفكارك، ونقاء روحك، وصدق مشاعرك، وصلابة إرادتك، ووضوح رؤيتك، خصوصا في هذا الزمن بالذات، زمن التباهي والحرمان، زمن التباكي على الأوطان، وزمن التخاذل والنكران".

وأردف: "وكم أنت محقة أيتها العزيزة غادة. فعلا تغيب الأدوار الاستثنائية، ويصبح الاستثنائيون نوادر، ويرتفع منسوب الأنانية المدمرة، وينخفض فائض الوعي البناء، وتعصف بنا لوثة الطائفية، وتأسرنا الارتهانات الخارجية، ولا يبقى من الحرية إلا الشعارات المبتذلة، ومن الإنسانية إلا المظاهر المزيفة".

وفي كلمتها، قالت الكاتبة: "إنني الآن أمام امتحان جديد، امتحان تطبيقي لما كتبته وما اعتقدته، وأنا جزء من هذا الكون، أتلقى ذبذباته، فيشملني بعطفه، ويجسد لي أفكاري".

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة