عقد "النادي الثقافي العربي" ندوة عن عودة النازحين السوريين بعنوان "أين أصبحت المبادرة الروسية؟"، حضرها الرئيس فؤاد السنيورة، سفير روسيا ألكسندر زاسبكين، الوزيران السابقان خالد قباني وحسن منيمنة، النائبان السابقان عمار حوري وعاطف مجدلاني، المديرة العامة لوزارة السياحة ندى سردوك، نائب رئيس حركة "التجدد الديمقراطي" انطوان حداد، رئيس تحرير جريدة "اللواء" صلاح سلام، رضوان السيد ومهتمون.
بدوره، شدد السفير الروسي: "على أهمية "توفير الظروف الملائمة في سورية لتأمين عودة النازحين", موضحاً أن"المبادرة الروسية ليست سياسية كما يرى البعض، انما هي انسانية ويجب ان تتحقق بعيدا عن أي تسوية سياسية".
وإذ اعتبر ان "تحقيق هذه الاهداف صعب لا سيما بالنسبة للبنان"، أشاد بالموقف "اللبناني الايجابي تجاه المبادرة الروسية", مطالباً ب "العمل اليومي المستمر لازالة كل الثغرات والمشاكل".
وأخيرا، قال الرئيس السنيورة: "إننا نتحدث عن قضية صاخبة جدا، ونحن بحاجة الى قراءة هادئة للوصول الى نتائج", متوقفاً عند تعاطي اللبنانيين مع مسألة النزوح السوري، فقال: "أصبحت بندا في المزايدات الشعبوية والسياسية، وهي تفاقم المشكلة في الداخل اللبناني".
أضاف: "نريد أن يعود السوريون الى أرضهم أمس قبل اليوم، وإذا لم يستقم الوضع في سوريا فلن يستقيم لا في لبنان ولا في المنطقة، فالمعالجات حتى الآن ليست على مستوى المشكلات".
ودعا الى "الخروج بتوصيات محددة، أبرزها أن يكون بند النزوح السوري موحدا للبنانيين"، لافتا الى ان "الغرب يتبع مع روسيا اسلوب الابتزاز في ما يتعلق بإعادة الاعمار ويضع على عاتقها مهمة إعادة الاعمار".
اخترنا لكم



