من المعروف، أنّ أغلب الفنادق تعتمد على وسائل التواصل الاجتماعي لترويج خدماتها، وذلك بهدف استقطاب أكبر عدد من الضيوف المستقبليّين.
هذا "المبدأ"، لا ينطبق على منتجع "أيانا" في جزيرة بالي - إندونيسيا، بعدما حظّر زائريه من استخدام الهواتف الذكية عند وجودهم على المسبح.
وفي حال لم يردن ترك أجهزتهم في غرف نومهم من دون أي مراقبة، بإمكانهم وضعها في إحدى الخزنات الخاصة.
ولا يقتصر الحظر على الهواتف الذكية فحسب، وإنما يشمل جميع الأجهزة الإلكترونية، بما في ذلك أجهزة "الأيباد"، والكاميرات الرقمية، والأجهزة اللوحية أيضاً.
وقال ممثل عن منتجع "أيانا" لـ"CNNTravel"، إنّ "المسبح يهدف إلى خلق مكان هادئ، بحيث يتمكن الضيوف من الاسترخاء وعيش اللحظة".
ويُشجع المنتجع ضيوفه على استغلال هذه الفرصة، وقراءة الكتب والمجلات. ويحرص بدوره على تقديم بعض وسائل الترفيه غير الرقمية، مثل "Jenga"، والشطرنج، وألعاب الورق، لإبقاء زواره مشغولين.
اخترنا لكم



