بعد ان تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي خبر مفاده، ان هناك رغبة بتغيير اسم مستديرة السلام في طرابلس باسم بطريرك انطاكيا وسائر المشرق للروم الأرثوذكس يوحنا العاشر يازجي، اعلن المكتب الاعلامي لمحافظ الشمال القاضي رمزي نهرا، في بيان انه "توضيحاً للإلتباس الحاصل على مواقع التواصل الاجتماعي بما يتعلق بموضوع تبديل اسم مستديرة السلام باسم بطريرك انطاكيا وسائر المشرق للروم الأرثوذكس يوحنا العاشر يازجي، يهم المكتب الاعلامي للمحافظ نهرا ان يوضح ان وفدا من مطرانية الروم الأرثوذكس في طرابلس قد زاره في مكتبه في سرايا طرابلس، برفقة قنصل البانيا مارك غريب وسلموه كتابا يتضمن طلبا لتسمية المستديرة باسم البطريرك يازجي، فتمت احالته كأي معاملة أخرى إلى بلدية طرابلس صاحبة الصلاحية بتسمية شوارع المدينة، فاقتضى التوضيح".
من جهته، اعتبر رئيس بلدية طرابلس المهندس أحمد قمرالدين أن "ثمة ضجة مفتعلة على مواقع التواصل الاجتماعي، حول تبديل إسم ساحة القدس، باسم البطريرك يوحنا اليازجي لمناسبة زيارته إلى طرابلس"، مؤكدا أن "هذا الأمر لا أساس له من الصحة".
وقال: "زارنا قنصل ألبانيا مارك غريب، مع كاهنين من طائفة الروم الأرثوذوكس، واقترح علينا اقتراحا، أن يتم خلال استقبال البطريرك اليازجي في ساحة القدس لدى زيارته طرابلس، إطلاق إسمه عليها، في حال لم يكن لها إسم مسبق، فأبلغت الوفد أن للساحة إسم هو القدس، وأن أي تسمية لشارع في المدينة، تحتاج إلى وقت، وإلى موافقة المجلس البلدي، وقد أبدى الوفد اعتذاره لعدم معرفته بذلك".
أضاف: "ولقد طلب هذا الأمر قبل ذلك من المحافظ رمزي نهرا، الذي دعا إلى طرحه على البلدية، كونها المرجع الصالح لتسمية الشوارع".
وأكد أن "الساحة سيبقى إسمها ساحة القدس، وهي المدينة، التي نعتز ونفخر بها"، وأن "تسمية أي شارع باسم البطريرك اليازجي لمناسبة زيارته طرابلس، أو أي شخصية أخرى، هو أمر يعود إلى المجلس البلدي، الذي هو صاحب القرار في هذا الأمر".
اخترنا لكم



