شنت قناة "المستقبل" في مقدمة نشرتها الإخبارية المسائية هجوماً لاذعاً على النواب السنة المستقلين ، واصفة اياهم بـ "الودائع السنية السورية او الايرانية وبحجارة على رقعة شطرنج يملكها صاحب القرار بالتعطيل".
وجاء في المقدمة: سواء طالب النواب الستة بتوزير احدهم في الحكومة العتيدة او راهنوا على المطالبة بتوزير من يمثلهم من غير النواب، فان تحركهم وزياراتهم المكوكيةً لها هدف واحد لا ثاني له، تنفيذ امر عمليات بخرق التمثيل الوزاري للرئيس المكلف سعد الحريري وادخال وديعة من الودائع السنية السورية او الايرانية الى طاولة مجلس الوزراء .
هؤلاء لا يملكون من قوة القرار سوى القوة التي تقف وراءهم وترعى تعطيل المسار الحكومي. هم يستقوون على التأليف بسلاح الآخرين وليس باسلحة من يمثلون. يعْرفون انفسَهم والناس تعرفهم. حجارة على رقعة شطرنج يملكها صاحب القرار بالتعطيل.
اما الرئيس المكلف فلن يتراجع في هذا الشأن عن موقفه المعلن، ولن يسلّم تحت اي ظرف من الظروف، بوجود اي وديعة للمخابرات السورية على طاولة مجلس الوزراء.
الرئيس المكلف يكلف نفسه وفقاً للدستور ونتائج الاستشارات النيابية، بتأليف حكومة وفاق وطني تتمثل فيها المكونات السياسية الرئيسة في البلاد، بما فيها المكونات التي هو على خلاف جذري معها حول العديد من الملفات.لكن الرئيس المكلف لن يكلف نفسه الذهاب الى حكومة تتسلل اليها ودائع علي المملوك وحملة الشهادات العليا بالتسويق والتنظير للسياسات السفلى للنظام السوري وفضائل مشاركة محور الممانعة بالحروب الأهلية العربية.
من جهتها، دافعت قناة "المنار" في مقدمة نشرتها المسائية عن حق هؤلاء النواب بالتوزير، مشيرة الى أن " بصراحةٍ مبنيةٍ على حقِّهِم بالتمثيل، ومستندينَ الى ما يُفترَضُ اَنهُ وِحدةُ المعايير، زارَ النوابُ المستقلونَ قصرَ بعبدا للقاءِ رئيسِ الجمهورية العماد ميشال عون..خلفَ الابوابِ المغلقة وضعَ النوابُ الستةُ النقاشَ، ومِن مِنبرِ القصرِ الجمهوري كانَ التأكيدُ على المطلبِ الاولِ والاخير: توزيرِ واحدٍ من النوابِ الستةِ المستقلين.. مصادرُ متابعةٌ نقلت للمنارِ اجواءَ ارتياحٍ رئاسيٍ لِلِّقاءِ معَ تأكيدِ الرئيسِ ميشال عون على موقفهِ من نظريةِ التوزير، من دونِ ان يُقفِلَ البابَ، واضعاً المطلبَ على لائحةِ انتظارِ عودةِ الرئيسِ المكلفِ من رحلتهِ الباريسية ..".
اخترنا لكم



