شنت قناة "المستقبل" في مقدمة نشرتها الإخبارية المسائية هجوماً لاذعاً على حزب الله، مشيرة الى أنه "يعاقب اللبنانيين بالعقدة التي إخترعها بحجّة تمثيل ما يسمى سنة الثامن من آذار ، و يؤخر تشكيلَ الحكومةِ التي باتت ولادتُها ضرورية ًأكثر من أي وقت مضى، لمواجهةِ التحديات الاقتصادية والمالية والمعيشية الضاغطة".
وهذا ما جاء في مقدمة النشرة:
حزب الله يعاقب اللبنانيين بالعقدة التي إخترعها بحجّة تمثيل ما يسمى سنة الثامن من آذار ، و يؤخر تشكيلَ الحكومةِ التي باتت ولادتُها ضرورية ًأكثر من أي وقت مضى، لمواجهةِ التحديات الاقتصادية والمالية والمعيشية الضاغطة وليس آخرَها الكهرباء التي إستدعت إتصالاتٍ مكثفة من قبل الرئيس المكلف سعد الحريري مع الجانب الجزائري لإفراغ الفيول في معامل الكهرباء ، حتى لا يَغرَق لبنان بالعتمة.
مصادر مواكبة لعملية التأليف قالت لتلفزيون المستقبل أن لا جديد في قضية العقدة المستجدة غير ما يتم من تحركات موازية ، و أن الامور ما زالت على حالها ، وأوضحت أن كل ما ينشر عن صيغ وإقتراحات تتعلق بالنواب السنة في الثامن من آذار، لا تمت إلى الواقع بصلة وهي مجرد مادة للاستهلاك السياسي والاعلامي.
وفيما رحبت كتلة ُالمستقبل بموقف رئيس الجمهورية الرافض ِللمطلب التعجيزي ، إعتبرت أنّ المنطقَ الذي يُواجِه به كلٌ من الرئيس عون والرئيس الحريري هذه العرقلة للعهدِ وللحكومة ولمصالح اللبنانيين ، هو المنطق سليم.
وفي هذا السياق ، بَرزت الرسالة ُالتي حملها المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان، من البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي، لحزب الله ، للمساعدة في حل هذه العقبات .
أما أصحاب المولدات ، فهم أيضاً يعاقبون اللبنانيين والدولة معاً، وقد عمدوا إلى إطفاء مولداتهم من الخامسة الى السابعة مساء ، ليعيش قسم من اللبنانيين تلك الساعتين على ضوء الشموع ، الأمر الذي حمل وزير الاقتصاد على التلويح بإحالة المخالفين الى القضاء ، داعياً في حديث لتلفزيون المستقبل أصحاب المولدات إلى أن ينسوا الأرباح الضخمة التي كانوا يحققونها في السابق.
أما معاقبة أميركا لإيران ، فقد دخلت يومها الثاني ، وسط دعوة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي طهران للالتزام بعدم التدخل في شؤون الغير.
تزامناً ، يواصل الناخبون الأميركيون الإدلاء بأصواتهم في الانتخابات النصفية، والتي تأتي بعد سنتين بالضبط من إنتخاب دونالد ترمب رئيساً للولايات المتحدة.
اخترنا لكم



