المحلية

نبيل هيثم

نبيل هيثم

الجمهورية
الاثنين 15 تشرين الأول 2018 - 07:48 الجمهورية
نبيل هيثم

نبيل هيثم

الجمهورية

برِّي: إفتحوا باب الفرج!

placeholder

كتب نبيل هيثم في "الجمهورية":

قبل سفره إلى جنيف للمشاركة في المؤتمر البرلماني الدولي، رأى رئيس مجلس النواب نبيه بري بصيص أمل، وتناهى اليه كلامٌ إيجابي من مطبخ التأليف أوحى باقتراب لحظة إدخال الحكومة إلى غرفة الولادة. فدخل اليه الأمل في أن تبصر الحكومة النور لتأخذ على عاتقها مسؤولية إيلاء الوضع الاقتصادي ما يتطلّبه من عناية وعمليات جراحية تحدّ من اهترائه وتعيد اليه بعض النبض والحيوية، فانتظر علّه يتلقى ما يُفرح، وحتى الآن ما زال ينتظر، من دون أن يجازف بوجود إيجابية مبشرة بقرب الفرج الحكومي.

لدى سؤاله عن أخبار بيروت، يجيب سريعاً: "ولا شي".

كان بري في جوّ أنّ "الناس رح تحكي مع بعضها"، والأهم هنا هو التواصل بين رئيسي الجمهورية والحكومة. فهنا بيت القصيد. كان ينتظر أن يرده خبر من لبنان بأنّ رئيس الحكومة المكلف سعد الحريري سيزور عون، علّ هذه الزيارة تحمل البشرى بولادة الحكومة، لكنّ شيئاً من هذا لم يحصل. بل إنّ التواصل بين الرئيسين أفضى إلى موعد بينهما خلال هذا الاسبوع. وزادت الأمر غموضاً وضبابية اللغة الحربية التي فُتحت مابين التيار الوطني الحر والقوات، وما زالت في ذروة أحتدامها.

قيل لبري: ما الذي يمنع ولادة الحكومة حتى الآن؟ اجاب: الأمور واضحة لا تحتاج إلى تبصير.

ومعلوم هنا انه يرى العقدة الأساس والتي تهون بعدها سائر العقد، هي العقدة بين التيار والقوات. وسبق له أن حدّد سبيلاً وحيداً لحلّ هذه العقدة وغيرها من العقد وهو أن ينزل كل الأطراف كل عن شجرة شروطه وتصعيده إلى أرض التواضع والعقلانية والموضوعية التي توجب التحسّس بشعور المسؤولية حيال الوضع الاقتصادي المهترئ والذي يتهدّد لبنان في كل مفاصله.

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة