خلفت السيول الجارفة وتساقط زخات حبات البرد الكبيرة أمس، اضرارا كبيرة في الهرمل وقرى القضاء، إذ أغرقت مياه السيول المنازل والمحال التجارية في بلدات القصر وسهلات الماي وزغرين التحتا والكواخ وخرايب البطم وفي جرود الهرمل، كما تسببت بأضرار في المزروعات، لا سيما أشجار الزيتون التي قضى البرد على ثمارها. كذلك غمرت المياه الآبار الارتوازية، وقضت على عدد من قفران النحل.
وجال عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب إيهاب حمادة برفقة رئيس اتحاد بلديات الهرمل نصري الهق ورؤساء بلديات المنطقة، في الاماكن المتضررة، للإطلاع على حجم الاضرار، والتي أكد حمادة أنها "كبيرة في المنازل والمزارع والممتلكات"، داعيا إلى "الاسراع بالتعويض على المتضررين وإيجاد حل جذري للسيول المكتررة".
كما دعا المعنيين الى "الوقوف إلى جانب الناس، لاتخاذ الإجراءات السليمة في التعويض ورفع الضرر".
وقال: "نستطيع لمرة واحدة أن نعمل وأن نخطط بطريقة علمية، لإنشاء سدود وبرك مياه، لتحويل التهديد إلى فرصة، وللاستفادة من هذه السيول في الري وفي استعمالات أخرى".
هذا وعملت بلديات المنطقة والدفاع المدني على إزالة آثار السيل في مختلف البلدات والقرى في الهرمل.
اخترنا لكم



