باسيل: لست مرشحًا لرئاسة الجمهورية

أكّد وزير الخارجية والمغتربين في حكومة تصريف الأعمال جبران باسيل أنّ "التيار الوطني الحر لا يمانع أن يحصل حزب القوات اللبنانية على حقيبة سيادية". وقال: "عرضنا أن تأخذ الخارجية فقيل لنا إن هناك ممانعة، فطرحنا الداخلية وليأخذ الرئيس المكلف سعد الحريري الخارجية، إلا أنّ الأمر لم يحصل".

ولفت في حديث لبرنامج "صار الوقت" مع الإعلامي مارسل غانم عبر MTV إلى أنّ "حصة القوات اللبنانية برأينا هي ثلاثة وزراء ولا مانع أن يعطيهم غيرنا من حصته وأدعو للعودة الى روحية اتفاق معراب".

وقال باسيل: "لم أعرقل الحكومة بل سهّلت وقلت: نحن مستعدون لعدم المشاركة في الحكومة، وواذا كنا خارجها لن نخرب"، مضيفًا أنني "لم أضع شرًطا على شيء في عملية التشكيل".

وأشار إلى أنّه يتحدث "اليوم عن معيار لأن الحياة بلا معايير لا يمكنها ان تستمر"، مؤكّدًا أنني "لست أنا من يضع المعيار بل اقترح ولا اخجل أن اقترح". ورأى أنّ "لا يوجد حكومة تكنوقراط لأن السياسي هو الذي يسمّي الوزراء، والأصح أن تقوم القوى السياسية باختيار وزراء-خبراء في ملفاتهم".

وعن حق رئيس الجمهورية في الحكومة، قال باسيل إنّه "من حقه مع أكبر تكتل نيابي أن ينال وزارة الداخلية أو المالية"، مشدّدًا أنّه "من حق الاقليات التمثل في الحكومة أيضًا".

ونفى أن يكون رئيس الجمهورية أزال عرف الحصة الرئاسية، موضحًا أنّه "طالب بإدراجه في الدستور". واعتبر أنّ "إلغاء الحصة الرئاسية من الحكومة خطيئة استراتيجية".

أما عن حصة التيار الوطني الحر في الحكومة، فشدّد باسيل على أنّ "هدفنا ليس 11 وزيرًا أو أي رقم آخر، فالامر نتيجة التمثيل ورئيس الجمهورية ورئيس الحكومة لا يحتاجان للثلث المعطل وهذا الطرح اخترعوه لإلهاء الناس".

وأعلن أنه يدفع "الثمن يوميًا بالاغتيال السياسي ووصل التزوير الى اتهامنا بتخريب انفسنا عبر عرقلة تشكيل الحكومة".

وأكّد باسيل أن "التيار الوطني الحر يريد وزارة الأشغال إلى جانب وزارة الطاقة، وإلا طمئنونا بأن يستلمها من يرسم الخطط وينفذها لا من يستعملها للزفت الانتخابي".

وعن الكلام عن ترشحه لرئاسة الجمهورية، قال رئيس التيار إن "انتخابات 2022 تقرر معركة رئاسة الجمهورية، وليس الكلام مناسباً لهذه المعركة اليوم"، مؤكّدًا أنّ "الرئيس عون جبل "قدي وقدك وقد البلد كلو" فلماذا التسلية والتلهي بأمور لا معنى لها؟".

وأعلن أنني "لست مرشحًا لرئاسة الجمهورية".

وتعليقًا على الإشكال الذي حصل بين مناصري التيار الوطني الحرّ وحزب القوات اللبنانية في الجامعة اليسوعية، قال إنّ "ما رأيناه أمس بين الطلاب لا أريده أبدًا ولا أقبل به، وأتوجه إلى كل الطلاب بأننا لسنا جيل حرب بل جيل يبني السلام وقوتنا بتنوعنا".

وعلّق وزير الخارجية على اللقاء المرتقب بين رئيس حزب القوات اللبنانية ورئيس تيار المردة قائلاً:" أمر يجب أن يحصل وأفرح بحدوثه لأني افكر عندها ان سليمان فرنجية إذا كان قادرا على مسامحة من قتل عائلته سيكون قادرا أن يسامح من يعتبر أنه اخذ الرئاسة من دربه".

على صعيد آخر، لفت إلى أنّ "القوات اللبنانية تستغل موضوع الكهرباء شعبيًا وصوّرت كأن خطتنا للكهرباء هي البواخر التي أنا ضدها لكنها حل مؤقت حتى إنجاز بناء المعامل".

وتوجّه باسيل إلى اللبنانيين بالقول: "أكيد في حكومة، والحريري سيتخطى الأزمات والعراقيل. انا فريق من الفرقاء والموضوع بيد رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة".

وفي ما يتعلق بملف النازحين السوريين، شدّد على أنّ "هذا الملف هو أهم ملف في الحكومة". واعتبر أنّ "كل شخص صوّت للرئيس بشار الاسد في الانتخابات في لبنان يجب أن يعود الى بلده".

ولفت إلى أنّ "القمة الاقتصادية في بيروت تابعة للجامعة العربية وقرار دعوة سوريا ليس عند لبنان بل عند الجامعة"، موضحًا أنّ "رأينا معروف لهذه الناحية، ولا يجب ان نخسر سوريا من الحضن العربي".

ورد باسيل على قول وزير الإعلام في حكومة تصريف الأعمال ملحم الرياشي إنه "يلعب دور البطولة في فيلم "لا أريدُ حلّاً"، وقال: "هو ينفذ معطيات الله يعينو".

وختم حديثه قائلاً: "اكبر عدو اليوم هو تشتيت الرأي العام بتزوير الحقائق".

Select

Select

Select