شدد النائب ابراهيم كنعان في حديث تلفزيوني على أنه "في الاسبوعين المقبلين لن نكتفي بكتاب مجلس الخدمة المدنية عن التوظيف وسنستمع لكل الوزارات فلا يمكن ان نتحمل تضخماً في الموازنات ولن نسكت عن التوظيف المقنع السياسي".
وفي الشأن الحكومي، شدد على أن "لا تراجع عن التفاؤل ونحن في المربع الأخير للتأليف وننتظر تشكيلها لأن العهد ليس للتيار الوطني الحر فقط بل لكل اللبنانيين"، مشيراً إلى أن "فشل كل الاحزاب او نجاحها مرهون بفشل او نجاح العهد ونرتقب مشاورات الحريري لاقفال الثغرات ونشد على يده وننتظر التشكيلة لنبني عليها موقفنا".
وأكد "أننا مع الرئيس سعد الحريري في ما يقوم به ومستعدون لمساعدته عندما يطلب منا ذلك ونناشد كل الكتل والمستقلين بالمساعدة لولادة الحكومة في اقرب فرصة وننتظر ما سيتفق عليه الرئيس المكلف مع فخامة رئيس الجمهورية لنبدي رأينا فيه"، لافتاً إلى ان "فخامة رئيس الجمهورية عبّر عن عدم رضاه عن بعض المعايير التي طرحت في المرحلة السابقة ونحن أمام واقع جديد انطلاقاً مما اعلنه الرئيس المكلف بأننا سنكون امام تشكيلة حكومية خلال عشرة ايام ونحن ننتظر بايجابية ليبنى على الشيء مقتضاه".
واعتبر أن "عجلة الاتصالات الحكومية يجب ان تأخذ مسارها بشكل سريع واتوقع حصول لقاءات بين الرئيس المكلف وفخامة الرئيس وبينه وبين الوزير باسيل والاهم ان لا نذهب الى حكومة متاريس بل حكومة نتفاهم فيها على الملفات المالية والاقتصادية والاجتماعية والشعب لن يسامح أحداً".
وشدد على أننا "نتعاون مع الرئيس المكلف لولادة حكومة على قدر آمال اللبنانيين ما يحتاج الى معايير موحدة واخذ نتائج الانتخابات بالاعتبار وان نتفاهم على الملفات الاساسية لأن المتاريس تسيء للبنان لا للعهد لذلك يجب النظر بمسؤولية ويكفي تقاذف الاتهامات التي غالبيتها ليست في مكانها"، معتبراً أنه "من حق المردة والقوات ان يتوصلوا الى التفاهم الذي يريدون والمهم ان نقفل الجروحات في الجسم اللبناني وبما يعنينا فالمطلوب مراجعة التفاهمات لمعرفة الخلل في التطبيق ووضع قواسم مشتركة للجمع والاستمرار وان نحرص على التمايز والتنوع والتنافس الديموقراطي".
وأضاف:"علينا ان نرى النصف الملآن من الفنجان في ما تحقق في اول سنتين من العهد كقانون انتخاب وموازنة وننطلق في حوار ايجابي للتحسين، والتفاهم السياسي لانجاح الحكومة اهم من الحقائب طالما اننا نريد الانجاز لا التعطيل لأنه عندها تصبح المقاعد الوزارية ثانوية".
اخترنا لكم



