المحلية

رصد موقع ليبانون ديبايت
الأربعاء 26 أيلول 2018 - 18:41 رصد موقع ليبانون ديبايت
رصد موقع ليبانون ديبايت

عون: لبنان يتلمس طريقه للنهوض من الأزمات المتلاحقة

placeholder

أكد رئيس الجمهورية العماد ميشال عون أن "لبنان يتلمس طريقه للنهوض من الأزمات المتلاحقة التي عصفت به. أمنيا، تمكن من تثبيت أمنه واستقراره بعدما قضى على الإرهابيين, سياسيا، أجرى انتخاباته النيابية وفق قانون يعتمد النسبية، واقتصاديا وضعت الخطوط العريضة لخطة اقتصادية تأخذ في الاعتبار مقررات مؤتمر "سيدر".

وأشار عون في كلمة ‏لبنان أمام الجمعية العامة للامم المتحدة في نيويورك الى أن "‏أزمات الجوار لا تزال تضغط علينا بثقلها وبنتائجه. فمع بدء الأحداث في سوريا بدأت موجات النزوح تتدفق الى لبنان، وقد حاول قدر إمكاناته تأمين مقومات العيش الكريم للنازحين، ولكن الأعداد الضخمة وتداعياتها على المجتمع اللبناني من نواح عدة، تجعل الاستمرار في تحمل هذا العبء غير ممكن".

وقال: "الأمم المتحدة تدرك أن واقعها اليوم يستوجب تطويرا جديا للدور المستقبلي المأمول منها، لأنه في مفاصل عدة تعذر على مجلس الأمن إقرار قرارات محقة بسبب حق النقض، أو أن بعض الدول تتمنع عن تنفيذ قرارات لا تناسبها، حتى لو كانت لها صفة الإلزامية والفورية، وذلك من دون أي مساءلة أو محاسبة. و‏لكي تكون الأمم المتحدة قيادة عالمية وذات أهمية لجميع الناس، لا بد من مشروع إصلاحي يلحظ توسيع مجلس الأمن ورفع عدد الدول الأعضاء واعتماد نظام أكثر شفافية وديموقراطية وتوازنا. ومن ناحية أخرى، من الأهمية بمكان أن تكون الجمعية العامة أكثر تعبيرا عن التوجه الفعلي للمجتمع الدولي".

وأضاف عون ‏إن "الأمم المتحدة مدعوة إلى تعزيز حماية حقوق الإنسان في العالم, ولبنان الذي ساهم في وضع الإعلان العالمي لحقوق الإنسان يؤكد أن النظرة إلى هذا الموضوع هي نظرة إلى حرية الفرد في المجتمع، وكل اعتداء على حقوق الإنسان اليوم، في أي بلد من البلدان، إنما يؤسّس لنزاعات الغد".

وأكد أن "الخروقات الإسرائيلية للقرار 1701 لا تزال مستمرة، براً وبحراً وجواً، على الرغم من التزام لبنان الكامل به".

وفي الملف الفلسطيني سأل عون: "لماذا أتى قرار حجب المساعدات عن مؤسسة الأونروا؟ فهل انتهت معاناة اللاجئين لينتهي دور الأونروا أم أن الهدف من تعطيل دورها هو التمهيد لإسقاط صفة اللاجئ، ودمجه في الدول المضيفة لمحو الهوية الفلسطينية وفرض التوطين؟".

ولفت الى أن "الحاجة اليوم باتت ملحّة إلى حوار الأديان والثقافات والأعراق، والى إنشاء مؤسسات ثقافية دولية متخصصة بنشر ثقافة الحوار والسلام"، مشددا على أن "لبنان بمجتمعه التعددي، يعتبر نموذجياً لتأسيس أكاديمية دولية لنشر هذه القيم".

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة