قالت مصادر الوزير السابق أشرف ريفي إنّ "الاتصال الذي أجراه رئيس الحكومة المكلف سعد الحريري بريفي، والذي دام قرابة الدقيقتين، كان إيجابياً وكسر الجليد بين الرجلين. كما انّه لم يتفاجأ بهذا الإتصال لأنه يدرك جيّداً أدبيّات الحريري. وقد قابل ريفي الاتصال بموقف داعم للحريري ومُدافع عن صلاحيات رئيس الوزراء وحماية الدستور. والجديد في موقف ريفي انه تعمّد تسمّية الحريري بالاسم، وليس بدعم موقع الرئاسة الثالثة فقط".
وأضافت المصادر "في سياق العلاقة المرتقبة، إنها متّجهة الى دعم الحريري في كل المسائل التي يواجه بها حزب الله، سواءً في مسألة المحكمة أو الدستور أو النأي بالنفس وكل ما يتعلق بتثبيت ركائز الدولة". امّا المرحلة الحالية التي يعيشها ريفي مع الحريري فكشفت مصادر ريفي أنها "حالة داعمة ومفتوحة على جميع الاحتمالات".
وتابعت المصادر انّ "ريفي ثابت على موقفه في مواجهة مشروع الدويلة، وهو مستعد لوضع الكتف الى الكتف مع الحريري الى جانب جميع القوى السيادية، بما يؤمّن وحدة الصف السيادي اللبناني والسنّي".
في المقابل, لم تشأ مصادر بيت الوسط التعليق على احتمال هذا التلاقي لا سلباً ولا ايجاباً، كما سُجّل التزام كتلة تيار المستقبل بهذا التعميم، الّا أنّ المعلومات تفيد بأنّ الأجواء مهيّأة لعودة ريفي على الرغم من امتعاض البعض داخل كتلة التيار.
اخترنا لكم

المحلية
الاثنين، ٢١ نيسان ٢٠٢٥

اقليمي ودولي
الاثنين، ٢١ نيسان ٢٠٢٥

المحلية
الاثنين، ٢١ نيسان ٢٠٢٥

المحلية
الاثنين، ٢١ نيسان ٢٠٢٥