أرسلان: حقّنا بالتمثل في الحكومة غير مرتبط بأحد

شدد رئيس الحزب الديمقراطي اللبناني الوزير طلال أرسلان على أن "التعطيل الحالي للحكومة هو تعطيل اقليمي، واستعمال البعض من الافرقاء بالداخل ما هو الا لوضعهم كواجهة للتعطيل"، مؤكداً أن "حقّنا بالتمثل في الحكومة غير مرتبط بأحد، وهو ناتج عن ما نمثّل وعن حيثيتنا داخل الطائفة الدرزية".

ولفت في حديث تلفزيوني إلى أن "هناك مشروع مؤامرة على الدروز، والوضع الدرزي يحتاج إلى مراجعة كاملة بأدقّ تفاصيله وبشفافية تامّة، ومن استلم أكبر المناصب بالطائفة سرق ونهب ولم يعط الناس شيئاً".

وفي شأن حادثة الشويفات، اعتبر أن "المسبب لجريمة الشويفات هو من حرّض قبل بيوم منها، ومن اطلق النار على بناية ابو هدير في المنطقة وعلى السراي الارسلانية"، لافتاً إلى أن "أمين السوقي ظهر معي في سوريا وسيظهر معي اليوم وكل يوم في سوريا وخارجها، وكل الشباب المُدّعى عليهم أبرياء تمّ تركيب ملف توريطهم من قبل بعض الأوباش".

وأوضح أن "حفلة التزوير التي حصلت في ملف اشكال الشويفات وصلت الى حد اخفاء احدهم لملفات الادلة الجنائية والخبير العسكري، والطبيب الشرعي اعترف انه لم يكشف على جثة الشهيد في مكان الجريمة، بل في مستشفى بعبدا بعد ساعات"، سائلاً:"هل سأل أحداً لماذا أصبح أمين السوقي في سوريا ولماذا لم أسلّمه؟".

وكشف عن أن "قائد الجيش العماد جوزاف عون أبلغني أن الجيش لم يكشف على المكان الذي استشهد فيه الشهيد علاء أبي فرج إلا بعد اخلاء المكان من كل شيء"، مشدداً على أن "حادثة الشويفات لن تحلّ إلا بطريقتين، أولاً أريد أن أعرف كيف قتل علاء أبو فرج، أما إذا بقي التزوير القائم أريد ثانياُ أن أذهب إلى المحاكمة شخصياً".

وفي شأن العلاقة مع الرئيس السوري بشار الأسد، أكد "أنني أعتز وأفتخر بعلاقتي بعائلة الأسد والرئيس بشار الأسد، ولم أفعل كغيري بالاستزلام لعبد الحليم خدام وغازي كنعان وحكمت شهابي، وبتغيير مواقفي بين ليلة وضحاها".

Select