اعتبر النائب جميل السيّد في حلقة خاصة على قناة "الجديد" رداً على سؤال عن سبب لجوء الرئيس نبيه بري إلى النيابة العامة التمييزية بدلاً من محكمة المطبوعات في دعواه ضدّ قناة "الجديد"، إنّ "رجال السلطة أسهل لهم الادعاء لدى مدعي عام التمييز لأنّ الأخير إله صغير في الدولة يستطيع إخفاء أو تجميد أي ملف ولا أحد يلاحقه".
وأكد السيّد أنّه "إذا قدّم مواطن عادي دعوى لدى النيابة التمييزية تنام في الأدراج، لأنها جهة تابعة وتعمل لخدمة السياسيين".
وقال السيّد عن سلطة القاضي سمير حمّود: "شو بيطلع معو هيدا؟".
وفي شأن المحكمة الدولية، شدد السيد على "انني لم أرتجف أمام أي قاضي، بل العكس أنا من رجّفهم لأن عين الحق تكسر العين المواجهة، ونابليون الذي خاف من قضاة لم يُتّهم بقتل الحريري"، لافتاً إلى أنه "قال لرئيس المحكمة خلال التحقيقات أن من مدّد للرئيس لحّود؟ الرئيس الحريري مدد له ثم فاوضه على تشكيل حكومة وأراد أن يجري انتخابات نيابية في ظلّ حكمه وهذا يعني أنّه أعطى الشرعية له ولسوريا".
وعن قاتل الرئيس الحريري، لفت إلى أن "ضرس ابو عدس ضاع في ألمانيا".
وأوضح أن " الحريري أعطى لائحة لمدير جهاز أمن الدولة طوني صليبا تتضمن الأسماء لتوظيفهم وأغلبهم من بيروت"، مشدداً على أن " رئيس الجمهورية العماد ميشال عون وصل متأخراً لرئاسة الجمهورية، كان يجب أن يكون الرئيس منذ عام 2008، وقلتها له سابقاً، امسك الأمن والقضاء تمسك البلد"
واعتبر أن "محاربة الفساد بحاجة للديكتاتورية، ولا أقصد الديكتاتورية على الناس إنما على الفاسدين"، لافتاً إلى أن " خذوا أربع سنين نيابة وأعطوني أربعة أيام ديكتاتور لمحاسبة 7 أو 8 أشخاص، واعدموني في اليوم الخامس".
ورأى أن " التوازنات الرديئة وصلت إلى مكان يُمنع فيه على الشيعي انتقاد فساد أحد من طائفته"، موضحاً أن "رئيس مجلس النواب نبيه برّي تقصّد عدم دعوتي إلى مهرجان الإمام الصدر، وذلك دليل أنّه فكّر بي ولو سلباً، والدليل أنه دعا جميع النوّاب".
ولفت إلى أنني " لم أكن مدعواً على مهرجان الإمام الصدر في البقاع، لكنّ الرئيس برّي عايدني في الأضحى، ولا مشاكل شخصية بيننا"، مشيراً إلى أن "سواء الزخم ذهب كلّه على البقاع بنيّة خير أو نكايةً بجميل السيّد، فالنتيجة هي الأهمّ، أن يتحسّن وضع البقاع".
وأوضح أنه "عندما تحدثت عن احتياجات منطقة البقاع، أصبح البقاع فجأةً قضية الجميع، وأنا لم أزايد على أحد"، لافتاً إلى أن "في النيابة أصبحت متفرّغاً لصوت الناس، وأصبح خلافي مع الدولة وليس مع المواطن كما في المهمّة الأمنية".
وفي الشأن الحكومي، اعتبر أن "جعجع وحده لا يستطيع أن يخلق حالة تعطيلية، جنبلاط انضمّ له، وقد لبّوا الرغبة السعودية".
وشدد على أن "قيادة الجيش المسؤول الأول والأخير عن حقوق المتقاعدين، و المطلوب من القيادة أن تتولّى هذا الملف".
اخترنا لكم



