شارك أكثر من 20 ألف شخص في مهرجان "حرب الطماطم" السنوي في إسبانيا، وتبادلوا التراشق باستخدام 160 طناً من الطماطم أغلبها غير صالحة للاستهلاك.
مهرجان التراشق بالطماطم أو "لا توماتينا" موعد سنوي ينتظره الاسبان في شهر آب من كل سنة.
واحتفل الاسبان بهذا المهرجان السنوي في نسخته الثانية والسبعين في قرية بونيول بإقليم بلنسية، شرقي اسبانيا وسط تعزيزات أمنية بعد الهجمات الأخيرة في كتالونيا، في احتفالية تتخللتها عروض موسيقية راقصة طوال أسبوع كامل. ومن تقاليد المهرجان ارتداء النساء ملابس بيضاء وعدم ارتداء الرجال أي قمصان.
بدأ المهرجان في العام 1945 بشكل عفوي، حين نشبت اشتباكات عشوائية بين قرويين اسبان، نشأ على إثرها المهرجان. ولم يعترف به كمهرجان رسمي محلي حتى العام 1952.
ويتم تحميل الطماطم في شاحنات تعبر شوارع المدينة الضيقة وسط الحشود الضخمة القادمة من جميع أنحاء اسبانيا للمشاركة في هذا الحدث السنوي الفريد من نوعه. كما يتم تغطية واجهات المنازل والمتاجر لحمايتها من حبات الطماطم المترامية في كل مكان.
وتلقى معركة الطماطم الاسبانية شهرة واسعة على الصعيد العالمي، الأمر الذي دفع بعض المدن لتنظيم مهرجان مماثل بالولايات المتحدة وأستراليا والصين.
اخترنا لكم

بحث وتحري
الثلاثاء، ٢٩ نيسان ٢٠٢٥

المحلية
الثلاثاء، ٢٩ نيسان ٢٠٢٥

اقليمي ودولي
الثلاثاء، ٢٩ نيسان ٢٠٢٥

المحلية
الثلاثاء، ٢٩ نيسان ٢٠٢٥