الرياشي: من يفعلها.. ستلحقه لعنة الأجيال والشهداء!

وصف وزير الإعلام في حكومة تصريف الإعمال ملحم الرياشي الوضع بين "القوات" والتيار الوطني الحرّ بـ"المعوكرة" في السياسة.

وأكد الرياشي خلال مقابلة تلفزيونية عبر الـ"mtv" أن "الإختلاف لن يؤدي الى خلاف مع "التيار"". وعن إذا كانت هذه السجالات أخرت ولادة الحكومة، ردّ الرياشي: "ليس لها علاقة، فإنها مواقف متضاربة هدفها تحجيم "القوات"، ونسب إليها أمور ليس لها علاقة بها، خلافًا لمضمون إتفاق معراب والملحق التقني الذي تم كشفه".

وتعليقًا على مصادر "التيار" التي إتهمت رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع بإعتقال الحكومة وتأخير تشكيلها تنفيذًا لقرارات خارجية، قال الرياشي: "لو جعجع ينفذ قرارات دولية فلم يكن ليتبنى ترشيح العماد ميشال عون للرئاسة لأن معظم الدول كانت ضد إنتخابه، ولو يريد إعتقال الحكومة لطلب بـ 10 حقائب وزارية وحقائب أساسيّة ولا يتقدم بتنازلات وتسهيلات للرئيس المكلف بعدد الحقائب ولفخامة الرئيس بنائب رئيس الحكومة".

وأشار إلى أن "هذا المصدر البارز (مصدر التيار لـ"الأخبار") عليه إعادة النظر بطريقة مخاطبته الرأي العام لأن الرأي العام العوني والقواتي واللبناني بشكل عام لا يقبل بهذا الكلام".

وأضاف: "الرد أتى قديم وبدائي لا يشبه الواقع ولا الحقيقة، وأنصح الذي أعطى الأمر بالرد أن "لا يعملها" لأنها قديمة"، مؤكداً أن ""القوات" تدافع عن نفسها بالحد الأدنى".

وتابع: "الذي يحاول إسقاط المصالحة، ستلحقه لعنة الأجداد والآباء والشهداء وكل الأجيال لآخر لحظة من التاريخ، لأن هذه المصالحة صنعت قوة المسيحيين وبالتالي قوة لبنان"، وختم: "أتمنى من قيادة "التيار" توقيف "الطحش" للوصول الى السلطة".

Select

Select

Select