غيب الموت، في المهجر، وعن عمر مئة وخمس سنوات، آخر نشطاء ومؤسسي "عصبة العمل القومي" رئيس بلدية بمريم سابقا الأديب سعيد أحمد أبو شاهين، الذي سينقل جثمانه إلى بلدته بمريم- قضاء بعبدا حيث يوارى في الثرى ويقام له حفل تأبيني يحدد لاحقا.
والراحل كان عضوا في كل من إتحاد الكتاب اللبنانيين وحلقة الحوار الثقافي، وقلِّد العديد من الدروع. وعرف بنضاله ومجابهته للاستعمار، وتم اعتقاله أكثر من مرة وحكم عليه بالإعدام مع مجموعة من رفاقه، ثم أفرِج عنهم بعد الضغط الشعبي وتغير وجهة الانتداب يومذاك أثناء الحرب العالمية الثانية.
وللأديب الفقيد مؤلفات عدة في الشعر والقصة الهادفة والفلسفة والخواطر الحكمية وغيرها، منها: العرائس الأبكار، السر الدفين، شمس الربيع، صلاة الخريف، بذرة وتراب، لمعات الخواطر، نسائم الأسحار، خواطر زجلية، جوهرالمرآة، إشارات وبشارات، الأجنحة الخفاقة، وإرادة الحياة.
اخترنا لكم



