قدّم النائب الياس حنكش جردة حساب عن 100 يوم في البرلمان من خلال بث مباشر عبر فيسبوك، معتبراً أن "هناك غياباً للتشريع جراء البطء في تشكيل الحكومة بسبب الجشع وتناتش الحصص في وقت ان البلد يغرق".
وشدد حنكش على أن "الحاجة ملحة للبدء في العمل التشريعي", مشيراً الى أن "المشروع الاهم في المرحلة المقبلة هو اللامركزية".
ولفت الى أن "الكتائب قدّم اقتراحي قانون لفصل وزارة الداخلية والبلديات الى وزارتين والامر عينه بالنسبة الى الاشغال العامة والنقل".
وقال: "شاركت في ايطاليا بالمنتدى 94 بشأن القانون الدولي للاجئين وحقوق الانسان وشاركت بلجنة التجارة والتخطيط والصناعة كما انني عضو في لجنة الشباب والرياضة التي لم تجتمع حتى اللحظة بفعل عدم دعوة رئيسها".
وأشار الى أن "اللجان المشتركة عقدت 3 جلسات بشأن النفايات الصلبة مذكّرا بان كتلة الكتائب انسحبت من احدى الجلسات لان رئيس الجلسة ايلي الفرزلي لم يعط الحزب الكلمة خاصة ان رئيس الكتائب كان قد حضّر حلا تقنيا يضع ضوابط في معالجة النفايات الصلبة".
وفي ملف التجنيس، أوضح حنكش ان "الكتائب راسل رئيس الجمهورية ميشال عون للاطلاع على الملف وقال: "كانت لدينا مشكلة بخطورة الملف ورئاسة الجمهورية ردت بأن الداخلية هي الجهة المعنية وتوجهنا الى الداخلية للحصول على النسخة وظهرت الاخطاء والامن العام اعطى تفسيره لاسماء غير مستحقة وحتى الآن لا نعرف اين اصبح الملف".
وأضاف: "نسّقنا مع الاشتراكي والقوات في الملف لكننا ككتائب لم نطعن لاننا رأينا الامر من منظار مختلف فنحن داعمون لما يعزز صلاحيات الرئيس ولا نزال نتّكل على رؤيته وحكمته في هذا الموضوع الحساس ونأمل ان لا يقرّ المرسوم لاسيما لغير المستحقين".
وتابع أن "الهمّ الاكبر هو ملف الاسكان، مشيراً الى أن الدولة حتى اليوم لم تقدر ان تعالج هذا التحدي الكبير لاسيما أن هناك اكثر من جهة معنية ولسوء الحظ الامر ليس اولوية وقمنا بزيارة مع رئيس الحزب لوزير المالية في حكومة تصريف الأعمال علي حسن خليل واجتمعنا الى رئيس مؤسسة الاسكان واستطعنا ان نفهم الوضع وما المطلوب وكيف يجب ان نتحرّك واستكملنا التحركات مع نقابة الوسطاء العقاريين".
واضاف: "لمسنا بوادر خير من وزير المالية نبشّر بها الشباب في ما خص قروض الاسكان والأزمة ستحلّ في الاسابيع القليلة وهذا همّ للكثيرين ونحن داعمون لأي مبادرة تقبل بها الاطراف المعنية".
اخترنا لكم



