أحيا قسم المجدل "الكتائبي"، ذكرى انتخاب الرئيس بشير الجميل، بقداس أقيم في كنيسة مار سابا في البلدة، لراحة نفس الرئيس الشهيد وشهداء القسم، تحت عنوان "بعدو حلمك عايش فينا".
النائب نديم الجميل حيّا "كل شهداء لبنان الذين سقطوا من أجل القضية اللبنانية، لا سيما شهداء المجدل وجبيل، وكل من ضحى لكي تبقى جبالنا حرة، ولكي يبقى هذا البلد حرا وسيدا".
وقال: "رغم كل التحديات والصعوبات، التي مرت علينا وعليكم، منذ 1975، بقيت الكتائب في الواجهة، واليوم علينا مواصلة المسيرة، بالرغم من كل القرف، الذي نعيشه، وعلينا أن لا ننسى أن هذه الجبال هي جبالنا، والأرض أرضنا، وأجدادنا أسسوا هذه الدولة ومؤسساتها وقضائها وجيشها، وعلينا تقع مسؤولية الحفاظ على هذا الوطن"، مشددا على "ضرورة الشعور بالانتماء لهذا الوطن، وما يمر علينا اليوم، مررنا بأتعس منه في الماضي من مجاعة وحروب واحتلالات".
وأضاف: "علينا أن ندرك أن شهداءنا لم يستشهدوا من أجل الرفاهية، أو من أجل منصب في الدولة، إنما من أجل ثقافة وحضارة ترتكز على الحرية والسيادة والأمن، وهذه هي العناوين التي حملها المسيحيون في لبنان على مدى 6000 سنة حضارة، ولم يتنازلوا يوما عن حريتهم وثقافتهم وهويتهم الخاصة بهم، وللأسف اليوم، يتنازل البعض عن هذه القيم طمعا بمنصب وزاري أو نيابي".
وتابع إن "معركتنا هي مع الحزب، الذي يحاول أن يفرض ثقافته وهويته علينا، وأن يضع يده على مؤسسات الدولة اللبنانية. ونحن الذين رفضنا الاحتلالات الفلسطينية والسورية، لن نقبل بالاحتلال الإيراني وأيرنة لبنان، وأن يقوم حزب ينتمي إلى إيران بتوجيه الدولة اللبنانية، ونرفض إخضاع لبنان لإيران وفرض ثقافة علينا لا تمت إلى هويتنا بصلة. ونحن ككتائب لا نعرف بوس الأيادي، لأننا كنا وسنبقى ضمانة هذا البلد، وسنعمل للحفاظ عليه، ولكي يبقى على صورتنا".
وختم الجميل "أذكركم بالمقاومة التي قمنا بها في التسعينيات، ولذلك لن نستسلم اليوم، ولن نبيع قضيتنا مقابل منصب من هنا ومركز من هناك".
اخترنا لكم



