قالت وزارة الخارجية الأميركية، اليوم الجمعة، إنها ستعيد توجيه 230 مليون دولار من التمويل المجمد لأغراض أخرى غير سوريا، وإنها جمعت 300 مليون دولار من شركاء في التحالف لجهود إعادة الإعمار في مناطق مستردة من تنظيم داعش في شمال شرق سوريا.
وكان الرئيس الأميركي دونالد ترمب قد جمد الأموال في آذار، بينما كانت حكومته تعيد تقييم دور واشنطن في الأزمة السورية.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية، هيذر ناورت، إن السعودية ساهمت بمئة مليون دولار، بينما تعهدت الإمارات بتقديم 50 مليونا في التمويل الجديد.
وأضافت في بيان: "هذا القرار لا يمثل أي تخفيف في التزام الولايات المتحدة تجاه أهدافنا الاستراتيجية في سوريا".
من جهته، قال مسؤول في وزارة الخارجية الأميركية، إنه الأمر مرتبط بأن الإدارة الأميركية لن تقدم أي تمويل دولي لإعادة إعمار سوريا قبل بدء عملية سياسية "جادة ولا رجعة فيها" بقيادة الأمم المتحدة.
وأعلنت الوزارة أيضا أنه تم تعيين سفير الولايات المتحدة السابق لدى العراق جيم جيفري مستشارا خاصا لوزير الخارجية مايك بومبيو، معنيا بالإشراف على المحادثات بخصوص انتقال سياسي في سوريا.
وسبق أن أعلن وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو إنه اتفق مع المبعوث الأممي دي مستورا على أن "أي حديث عن إعادة إعمار سوريا مشروط بالتوصل إلى حل سياسي في البلاد".
ومن بين الدول التي قدمت دعما لإعادة الإعمار، السعودية التي أعلنت الجمعة أنها قدمت مساهمة تبلغ 100 مليون دولار لصالح "مشاريع استعادة سبل العيش والخدمات الأساسية" ينفذها التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة في مناطق شمال شرق سوريا التي كانت خاضعة لسيطرة تنظيم داعش.
اخترنا لكم



