سلّمت الفصائل الفلسطينية في مخيم الرشيدية، بعيد الساعة الخامسة من عصر اليوم، المطلوب عبدالله كريم، إلى فرع استخبارات الجيش اللبناني في منطقة صور، بعدما داهمت قوات الأمن الوطني الفلسطيني وحركة فتح، منزله في المخيم وصادرت سلاحه وكاميرات وجهاز تسجيل، وذلك في إطار الاستنفار المستمر لملاحقة المطلوبين للدولة اللبنانية.
وأكدت "فتح" وقوات الأمن الوطني أنها "ستواصل ملاحقة كل المطلوبين والعابثين بأمن المخيم، وسوف يتم تسليمهم في أسرع وقت للعدالة".
ولاحقاً, أصدرت قيادة الجيش– مديرية التوجيه بياناً أعلنت فيه أنه "في إطار الجهود المبذولة والمتابعة من قبل مديرية المخابرات، أقدم الفلسطينيون، عبد الله أحمد كريم المتواجد داخل مخيم عين الحلوة، وطارق ابراهيم السعدي وحسن محمود فندي المتواجدان داخل مخيم الرشيدية، والمطلوبون بعدة مذكرات توقيف بجرائم تعاطي وتجارة المخدرات والأسلحة وإلقاء رمانات يدوية وإطلاق نار وزعزعة أمن المخيمات، على تسليم أنفسهم إلى المديرية المذكورة.
وبوشرت التحقيقات بإشراف القضاء المختص".
اخترنا لكم



