"ليبانون ديبايت"
ضجّت وسائل التواصل الإجتماعيّ في الأيّام القليلة الماضية بفيديو انتشر سريعاً يظهر مرآباً للسيّارات قيلَ أنّه يعود للرئيس ميشال سليمان، فما كان من روّاد "تويتر" و"فايسبوك"، وبعض المواقع الالكترونيّة والاخباريّة سوى أن هاجموا الرئيس نسبة لعدد السيّارات الفخمة جدّاً، قبل التأكّد من صحّة المنشور.
الرئيس ميشال سليمان لجأ الى القضاء عبر وكيله القانوني المحامي مارك حبقة الذي تقدّم بدعوى قضائية "ضدّ المواقع الالكترونيّة ومواقع التواصل الاجتماعي التي نشرت فيديو كاذباً وخبراً مفبركاً عن سيارات زُعم انها ملك الرئيس سليمان بهدف تشويه صورته والنيل من سمعته".
وأوضح في بيان أنّ "لا السيارات ولا أرقام اللوحات ولا حتى المرآب يمتّون بأي صلة مباشرة أو غير مباشرة به أو بأي فرد من عائلته ولا بالمبنى الذي يسكن فيه. ليصار من بعدها الى التحقيق مع كل من اقدم على ارتكاب او التدخل في ارتكاب جرم التزوير والافتراء والقدح والذمّ لتوقيفه وإحالته الى القضاء المختص".
موقع "ليبانون ديبايت"، أجرى بدوره بحثاً دقيقاً لمعرفة هويّة المالك، ليتبيّن أنّ صاحب غالبيّة السيّارات الموجودة في المرآب هو من آل خزامي، وقسم منها يعود الى زوجته وافراد العائلة، والبعض الآخر يعود الى عائلة "قليلات".
السيارات التي زُعم أنها ملك الرئيس ميشال سليمان pic.twitter.com/Hh2XTM9qnJ
— Lebanon Debate (@lebanondebate) July 18, 2018
الـــمــــزيــــــــــد
