متفرقات

الوكالة الوطنية للاعلام
الاثنين 16 تموز 2018 - 21:34 الوكالة الوطنية للاعلام
الوكالة الوطنية للاعلام

احياء ذكرى العلامة فضل الله في بنت جبيل

احياء ذكرى العلامة فضل الله في بنت جبيل

احيا "لقاء الفكر العاملي" ولجنة المسجد الكبير في بنت جبيل الذكرى الثامنة لرحيل المرجع السيد محمد حسين فضل الله في المسجد الكبير في بنت جبيل في حضور رئيس اللقاء السيد علي عبد اللطيف فضل الله، الامين العام ل"حركة الامة" الشيخ عبدالله جبري. وتحدث خلال الحفل الاديب عماد شرارة وعضو اللقاء الشيخ خليل الشاوي السيد احمد، كما القى السيد موسى محمد علي فضل الله قصيدة، ومجلس عزاء حسيني للشيخ عبد العظيم الزهيري.

وقال شقيق الراحل السيد محمد علي فضل الله: " نحتاج اليوم الى خط سماحة السيد كي لا نعيش الازدواجية بين الخطاب وحركة الواقع، بحيث نرفع شعارات الوحدة ونمارس في واقعنا ما يناقضها، من خلال الالتزام بتيارات الغلو والخرافة والتعصب المذهبي الذي هو أساس مشاكل الأمة".

أضاف: "نحتاجه أيضا لنؤكد إنسانية الإنسان في عصر التوحش، الذي تنتجه العصبيات المذهبية والعرقية، والتوحش الذي تنتجه الرأسمالية المتفرعنة، التي تقودها الدول المستكبرة وحفنة من مصاصي دماء الشعوب، وأيضا التوحش الذي ينتجه واقع الفساد الذي يفتك بمجتمعاتنا من الداخل على المستوى السياسي والاقتصادي والاجتماعي والإداري والأخلاقي. ففي منهج سماحة السيد وفكره وفقهه يلبس الدين ثوبه الإنساني الأبهى، ويتكرس دوره في خدمة الإنسان كل الإنسان، وليس فقط في خدمة أبناء الطائفة أو المذهب أو الملة ويخرج عن كونه طبلا طائفيا فارغا يستخدمه الساسة والسلاطين لخدمة سياساتهم ومصالحهم".

وتابع : "لقد حمل سماحة السيد، في عقله وقلبه وحركته، كل قضايا الأمة الكبرى، وخصوصا قضية فلسطين، التي كان يؤكد دائما أنها القضية المركزية للمسلمين والمستضعفين في العالم، والتي يجب علينا جميعا أن نلتزمها وخاصة في هذه المرحلة التي يتآمر العالم العربي والغربي اليوم على تصفيتها، فيما يعرف بصفقة القرن، وعلى انتهاك عاصمتها القدس التي هي واحدة من أقدس مقدسات الأمة، والتي يراد تكريسها كعاصمة لكيان العدو الغاصب، والتي علينا أن نسعى مهما طال الزمن، إلى أن نحررها من رجس الاحتلال الغاشم".

وختم : "إننا في غمرة هذا الواقع المخزي نتذكر كيف أكد المرجع فضل الله على الإلتزام بخيار المقاومة، في مواجهة كل مشاريع الاستسلام والتسوية مع العدو الإسرائيلي، وسعى إلى استنهاض الأمة في هذا الخط، وحرص على التفاف الناس حول هذا الخيار، ووقف سدا منيعا في وجه كل المؤامرات التي استهدفتها من كل قوى الخيانة في الداخل والخارج".

بدوره، أكد جبري على "دور المرجع فضل الله الجهادي والعلمي التنويري وهو الذي بث روح المقاومة وأطلق خط الوحدة والحوار بين المسلمين ومع المسيحيين".

ودعا إلى "العودة لفكر السيد لتصليب الموقف في مواجهة مشروع صفقة القرن الذي يسعى لإسقاط فلسطين ورهن العالم العربي والإسلامي لاميركا".

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة