قال موقع سايت الأميركي المعني بمتابعة الجماعات المتشددة على الانترنت يوم الاثنين إن جماعة إسلامية مرتبطة بتنظيم القاعدة في مالي أعلنت مسؤوليتها عن هجوم على القوات الفرنسية في بلدة جاو في شمال مالي.
وقتل أربعة مدنيين وأصيب أربعة جنود فرنسيين في هجوم يوم الأحد. وقال موقع سايت نقلا عن صحفي عادة ما يتلقى بشكل مباشر أنباء إعلان المسؤولية إن جماعة نصرة الإسلام والمسلمين قالت إن الهجوم كان رسالة للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قبيل زيارته لموريتانيا يوم الاثنين.
وأشار ماكرون لدى وصوله إلى نواكشوط عاصمة موريتانيا اليوم الاثنين إلى أنه يجري نقل عدد من الجنود الفرنسيين الذين أصيبوا في جاو إلى فرنسا جوا.
وأضاف أنه سيجتمع على هامش قمة الاتحاد الأفريقي مع رؤساء مالي والنيجر وبوركينا فاسو وتشاد وموريتانيا، أعضاء قوة مجموعة دول الساحل الخمس التي تشكلت لقتال المتشددين الإسلاميين.
وقال ماكرون "سنجتمع بعد ظهر اليوم لاتخاذ قرارات ملموسة بشأن إعادة نشر قواتنا".
وقدمت قوى غربية منها فرنسا والولايات المتحدة تمويلا للقوة الأفريقية للتعامل مع المتشددين. لكن القوة كانت بطيئة في بدء العمليات وتعطلت بسبب بطء صرف التمويل والتنسيق بين الدول الخمس.
وانتشر عنف المتشددين الإسلاميين في منطقة الساحل الصحراوي القليلة السكان في السنوات الماضية واستخدمت جماعات على صلة بتنظيمي القاعدة والدولة الإسلامية وسط وشمال مالي كقاعدة انطلاق لشن هجمات في مختلف أرجاء المنطقة.
وأعلنت جماعة نصرة الإسلام والمسلمين مسؤوليتها عن ثلاثة هجمات دموية في مالي منذ يوم الجمعة في الوقت الذي تستعد فيه البلاد لانتخابات رئاسية يوم 29 تموز.
اخترنا لكم



