أمهل حزب "الاتحاد الاجتماعي المسيحي" في ولاية بافاريا المستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل، اليوم الاثنين، أسبوعين للتوصل إلى اتفاق أوروبي بشأن المهاجرين قبل أن يطلب فرض قيود عليهم قد تقسم الائتلاف الحاكم.
ووافقت قيادة الحزب اليوم على تأجيل حظر دخول اللاجئين المسجلين بالفعل في دول أخرى من أعضاء الاتحاد الأوروبي لما بعد قمة الاتحاد في يومي 28 و29 حزيران، مما يتيح الوقت لميركل للتوصل إلى اتفاق متعدد الأطراف.
وتعارض ميركل أي خطوة منفردة يتخذها وزير الداخلية الألماني، هورست زيهوفر، وهو أيضا رئيس "حزب الاتحاد الاجتماعي المسيحي"، قد يكون من شأنها تغيير سياسة الباب المفتوح بشأن المهاجرين التي طرحتها عام 2015 وتقويض سلطاتها.
وتعني تسوية اليوم أن بإمكانه أن يطرح فكرة الطرد الفوري لمجموعة من المهاجرين.
وقال زيهوفر في مؤتمر صحافي في ميونيخ "نتمنى التوفيق للمستشارة"، معلناً أنه سيصدر رغم ذلك أوامره بإعادة الأشخاص الذين طردوا بالفعل إلى الحدود.
وأضاف: "لا يتعلق الأمر بكسب الوقت أو أي شيء من هذا القبيل لكن في تموز، إذا لم يكن قد تم التوصل إلى نتائج على المستوى الأوروبي، سيتعين علينا تنفيذ ذلك".
ورحبت ميركل بتسوية الخلاف الذي كان يهدد بزعزعة الائتلاف الذي تشكل قبل ثلاثة أشهر فقط، وقالت إن حزبها الاتحاد الديمقراطي لمسيحي سيقرر ما سيفعله بعد انقضاء مهلة الأسبوعين.
اخترنا لكم



