كشفت صحيفة "واشنطن بوست" أن فريقًا رسميًا من الولايات المتّحدة الأميركية غادر إلى كوريا الشمالية، اليوم الأحد، من أجل التحضير للقمّة المرتقبة بين الزعيم الكوري الشمالي، كيم جونغ أون، والرئيس الأميركي، دونالد ترامب، الذي ما لبث أن أعلن إلغاء القمة، الخميس، حتى تراجع عن قراره في غضون ساعات.
ونقلت الصحافة عن مصدر مطّلع على الترتيبات أن الولايات المتّحدة انتدبت لهذه المهمة الخاصة مبعوثها الحالي إلى الفيليبين، سونغ كيم، وهو الذي كان في السابق سفيرًا لدى كوريا الجنوبية، ولعب أيضًا دورًا في السابق ضمن الفريق المفاوض حول برنامج بيونغ يانغ النووي.
وأضافت الصحيفة أن سونغ كيم عبر الخط الفاصل بين الكوريتين لمقابلة تشوي سون هوي، نائب وزير الخارجية الكوري الشمالي، والذي صرّح الأسبوع الماضي أن كوريا الشمالية "تعيد النظر" في المحادثات.
ولفتت الصحيفة، في هذا الإطار، إلى أن الرجلين يعرفان بعضهما جيدًا، وكلاهما كان ضمن الوفود التي تفاوضت على اتفاقية نزع السلاح النووي عام 2005 عبر إطار مجموعة العمل السداسية.
وانضمّ إلى المبعوث الأميركي المذكور، بحسب الصحيفة نفسها، المتخصص في الشؤون الكورية داخل مجلس الأمن القومي أليسون هوكر، إضافة إلى المسؤولة في وزارة الدفاع رانديل سكرايفر، وهي مساعدة وزير الدفاع لشؤون شرق آسيا، ورافقت وزير الخارجية، مايك بومبيو إلى بيونغ يانغ، في وقت سابق من هذا الشهر.
ومن المتوقع، وفق تقديرات "واشنطن بوست"، أن تستمر اللقاءات التحضيرية يومي الإثنين والثلاثاء. وسينصبّ تركيز الفريق المبتعث على مضمون القمة التي من المفترض أن تجمع بين الرئيسين؛ وهي بالتحديد قضية الأسلحة النووية لكوريا الشمالية.
اخترنا لكم



