ترامب يشكر كيم جونغ أون

أعرب الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، عن شكره لزعيم كوريا الشمالية، كيم جونغ أون، على أمره بالإفراج عن 3 مواطنين من الولايات المتحدة، واعتبر هذه الخطوة بادرة حسن نية.

وقال ترامب، في تصريحات أدلى بها اليوم الأربعاء خلال اجتماع للحكومة الأميركية في البيت الأيض: "لم يعتقد أحد أن ذلك سيحدث، إنني أشكر كيم جونغ أون على إفراجه عنهم وسماحه لهم بالمغادرة".

كما أعرب ترامب عن امتنانه لكل من الرئيس الصيني، شي جين بينغ، ونظيره الكوري الجنوبي، مون جيه إن، على "مساعدتهما الملموسة" في تحرير المواطنين الأميركيين.

ووصف الرئيس الأميركي الاتصالات بين واشنطن وبيونغ يانغ "بالجدية والبناءة،" مشيرا إلى أنه "لم يتوقع أحد أن يتشكل مثل هذا الوضع".

من جانبها، أوضحت المتحدثة باسم البيت الأبيض، سارة ساندرز، أن الرئيس الأميركي يعتبر إخلاء سبيل المواطنين الـ3 المحتجزين لدى كوريا الشمالية "رسالة إيجابية تدل على حسن النية"، لا سيما أن المفرج عنهم في حالة صحية جيدة.

كما ذكر ترامب أن الإعلان عن موعد ومكان قمته المرتقبة مع كيم جونغ أون سيجري بعد 3 أيام، إلا أنه أكد أن اللقاء لن يجري في نقطة التفتيش بانمنجوم الواقعة في منطقة منزوعة السلاح على الحدود بين كوريا الشمالية وكوريا الجنوبية.

وفي غضون ذلك، أفادت وكالة "أسوشيتد برس" بأن المكان الأرجح لعقد القمة هو سنغافورة، ونقلت عن مصادر مطلعة أن اللقاء سينعقد أواخر أيار الجاري أو أوائل حزيران القادم.

لا نقاش حول الوجود العسكري الأميركي في كوريا الجنوبية

وفي غضون ذلك، أكد وزير الدفاع الأميركي، جيمس ماتيس، خلال جلسة للجنة الاعتمادات في مجلس الشيوخ التابع للكونغرس الأميركي، أن "وجود قوات الولايات المتحدة في أراضي كوريا الجنوبية لن يناقش خلال المفاوضات الأولية".

وأشار ماتيس إلى أن القوات الأميركية المنتشرة في كوريا الجنوبية والتي يبلغ عددها 28.5 ألف عسكري، تلعب دور عامل إرساء الاستقرار في المنطقة.

وكان رئيس كوريا الجنوبية أعلن سابقا أن بيونغ يانغ لم تدرج مطلب سحب الولايات المتحدة قواتها من شبه الجزيرة الكورية، وأوضح: "إنهم لم يطرحوا شروطا لا تستطيع الولايات المتحدة قبولها... يتحدثون فقط عن وقف الأعمال العدوانية ضد بلادكم والحصول على ضمانات لأمنها".