توقيف أعمال تثبيت الخيمة الرمضانية التي تقام برعاية مخزومي!

أوقفت القوى الأمنية أعمال تثبيت الخيمة الرمضانية التي تقام برعاية مؤسسة مخزومي في منطقة فردان بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك، ذلك بحجة عدم وجود تصريح من قبل محافظ بيروت مع العلم إن هذه الأرض تابعة لدار الفتوى ويسمح يإقامة القرية الرمضانية عليها منذ ٥ سنوات وأكثر بتصريح من سماحة مفتي الجمهوريةالشيخ عبد اللطيف دريان.

لمصلحة من إيقاف القرية الرمضانية وهل وصل الخصام السياسي لدرجة إيقاف الأعمال الخيرية عن أهالي بيروت!!!

ولاحقاً، صدر عن مؤسسة مخزومي البيان الآتي:" بعد منع وزارة الداخلية استكمال العمل في القرية الرمضانية التي تنظمها سنويا مؤسسة مخزومي، أشار المهندس فؤاد مخزومي إلى أنه وبعد الاتهامات المغرضة التي وجهها له معالي وزير الداخلية نهاد المشنوق على صعيد شخصي، ها هي اليوم أجهزة وزارة الداخلية تمنع المؤسسة من استكمال التحضيرات للقرية الرمضانية التي دأبت مؤسسة مخزومي على إحياء فعالياتها على أرض تملكها دار الفتوى، وتضعها هذه الأخيرة مشكورة لتقام عليها هذه الفعاليات".

اضاف البيان:" إذا أرادوا مزاحمتنا في عمل الخير فأهلا وسهلا.. أما إذا كان المنع كيدا سياسيا لأسباب انتخابية، فنحن لن نستجدي أحدا.. ونضع هذه القضية برسم سماحة مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان الذي نثق بحكمته واعتداله، وكذلك برسم أهالي بيروت، علما أن الهدف من هذه القرية تقديم وجبات إفطار للمحتاجين وتوزيع حصص غذائية على أهلنا في بيروت، وإعادة إحياء العادات الرمضانية التي تجمع البيروتيين في الشهر الفضيل. من المعيب أن تتم عرقلة هذا العمل الخيري الذي يستفيد منه عشرات الآلاف سنويا.. ومن المعيب كذلك أن نستهل شهر رمضان الكريم بهذه التصرفات التي إن دلت على شيء فإنما تدل على إفلاس بعض الأطراف السياسية عشية الانتخابات النيابية. وختم "في أي حال إن غدا لناظره قريب"!.

Select

Select

Select