جعجع: نتمنى التقارب مع حزب الله ولكن مشروعه السياسي يمنعنا

أكد رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع أن "كل الناس تعرفنا من 10 سنين وأكثر، ومن هذا المنطلق اتأسف على اتهاماتنا من قبل السيد حسن نصرالله، صحيح نحن بحاجة إلى التعبئة السياسية مثل كل الأفرقاء ولكن ليس بهذا الشكل".

وخلال برنامج "آخر كلمة" مع الزميل بسام أبو زيد, رأى جعجع أن "السيد حسن نصرالله هو الشخص الأخير الذي يحق له اتهامنا، فأسلحة حزب الله من إيران والتدريب من إيران إلخ".

ورداً على سؤال عن وصول جميل السيد الى مجلس النواب, أجاب بالقول: " إذا أراد حزب الله إيصال جميل السيد فالموضوع سهل جداً ولو عدم تدخل حزب الله أعتقد انه من الصعب وصول السيد الى المجلس".

وعن ترشيح الحريري الى رئاسة الحكومة بعد الانتخابات النيابية, أجاب "أفضل ان نتكلم في هذا الموضوع بعد الانتخابات ووجود ميقاتي في احتفال للقوات مع ستريدا جعجع جاء لاسباب أخرى لا علاقة لها برئاسة الحكومة".

وعلّق جعجع على دعوة الحريري الناخبين لإعطاء الصوت التفضيلي للوزير جبران باسيل في الشمال الثالثة، قائلا: "لا حول ولا قوة إلا بالله وحاولنا ان نضمّ مرشح المستقبل الى لائحتنا ولكن الحريري فضّل الانضمام الى لائحة باسيل".

وعند سؤاله عن عدم ترشيح الاعلامية مي شدياق للانتخابات، قال: "اعتقد ان امامها خيارات أفضل بعد ".

أما عن عدم ترشح سمير جعجع الى الانتخابات النيابية، شدد جعجع على انه "ضد تجميع المناصب". وسأل: "كيف أكون رئيسا لحزب ونائبا في الوقت نفسه؟ "

واعتبر أن إنتصار أنطوان حبشي هو إنتصار لأهل المنطقة ويكون قد وصل لهم حقهم، وبفوزه ستشهد المنطقة الإنماء المطلوب.

واعتقد جعجع أن "الناخبين السنّة في دائرة الشمال الثالثة لهم ميولهم السياسية الطبيعية التي لن يخرجوا عنها".

وتابع: "القوات هي الحزب الذي يعمل من أجل العهد أكثر من غيره، ونتمنى التقارب مع حزب الله ولكن مشروعه السياسي يمنعنا من ذلك، ولا يوجد لدينا أي قواسم مشتركة مع الحزب".

وعن دعم السعودية المادي, قال انه "ليس هناك أي دعم مادي من السعودية أو غيرها من الدول العربية، اذ أن القوات اللبنانية بحر من البشر وليست بحاجة الى موارد، وفي 1990 و2005 كانت محلولة فكيف كانت تقوم بنشاطها؟ تمويلنا منّا وفينا وكل باقي الإتهامات كلامًا هدفه التشويش".

وبكلمة أخيرة, توجه جعجع الى المواطنين: "التغيير بيد اللبنانيين بحسب التصويت، نستطيع التغيير رغم وجود سلاح حزب الله، صوتوا "قوات" من أجل العمل الصحيح".

Select

Select

Select