كيف علق فرنجية على اتهامه بتحريض رئيس الجمهورية على قتل صهره؟

علّق رئيس تيار المردة النائب سليمان فرنجية على اتهامه بتشجيع رئيس الجمهورية العماد ميشال عون على قتل صهره في إشارة الى الوزير جبران باسيل في حديث إلى برنامج "آخر كلمة" على شاشة "الأل بي سي" قائلا :"ما قلته كان مزحة عن الرئيس صدام حسين وموسيليني ولا أحب أن أقوم بخدمات للتيار الوطني الحرّ وهذه خدمة كبيرة".

وشدد على أن "ضميرنا مرتاح تجاه الناس ولم ولن نستخدم سياسة الترغيب والترهيب، وما يجري حالياً من التعيينات وغيرها جعل أجهزة الدولة ملكاً لفريق معين في الدولة وخاصة في الساحة المسيحية"، مشيراً إلى أن "لكل منا شخصيته وأسلوبه وأتمنى أن يكون طوني فرنجيه كما كان والدي طوني فرنجيه والناس ستحاسبه على آدائه".

ولفت على أن "الناس هي من تورث طوني فرنجيه ولست أنا من أورث في السياسة"، مشيراً إلى أن "لا تقيّمونا على أداء الدولة كاملاً بل قيّموا أداءنا في وزاراتنا".

واعتبر أن "لا مصلحة مع الوزير بطرس حرب وحين ترشحت لرئاسة الجمهورية ومن حينها اتفقنا على خوض الانتخابات معاً والمشكلة في لبنان أنه في غياب المصلحة لا يمكن لأحد أن يتحاور مع الآخر"، مشيراً إلى "أننا مستهدفون في هذه المعركة أما معركة الرئاسة فليست معركة قتال بل مجرد تصويت لانتخاب الرئيس".

ولفت إلى أن ""التيار الوطني الحر يظهّر نفسه أنه معارضة في ملف الكهرباء فيما هو على رأس هذه الوزارة من 10 سنوات"، موضحاً أن "في كل تاريخنا استخدمنا السلطة لخدمة الناس وهناك فرق بين من يسخّر السلطة ليجمع الأموال ومن يستخدمها لخدمة الناس".

وشدد على أن "لا يمكن إصلاح الفساد إلا بتغيير أسلوب إدارة الدولة عبر تعزيز الدخل القومي وجلب استثمارات"، مشيراً إلى أن "ما لم نقم به لزغرتا الزاوية هو أننا لم نهجّر الناس ولم نستجلب الوصاية برهانات خاطئة ولم نقتل الناس ونرمّل النساء.. متنا إلى جانب شعبنا فيما غيرنا مات الشعب من أجل مطامعه الشخصية".

وأكد على أن "الشعب اللبناني هو الحكم العادل وقد شبع كذباً وليحاسب من كان يشبه نفسه ومبادئه ومن لم يشبه نفسه".