نشرت صحيفة "يني شفق" التركية تقريرا كشفت فيه عن تفاصيل جديدة متعلقة بالراهب الأميركي، أندرو كريغ برونسون، الموقوف في تركيا بتهمة المشاركة في المحاولة الانقلابية الفاشلة التي وقعت في شهر تموز سنة 2016.
وقالت الصحيفة، في تقريرها الذي ترجمته "عربي21"، إن المدعين العامين في إزمير يُطالبون بتسليط عقوبة السجن لمدة 35 عاما على هذا الراهب بتهمة التجسس وتسريب معلومات ووثائق سياسية وعسكرية سرية، والتعاون مع جماعة فتح الله غولن، فضلا عن علاقته مع حزب العمال الكردستاني، ومشاركته في المحاولة الانقلابية الفاشلة ليلة 15 تموز 2016.
وأشارت الصحيفة إلى أن التحقيقات التي استمرت طيلة سنة ونصف، كشفت عن تفاصيل جديدة تتعلق بالراهب برونسون. فقد أثبتت الأدلة والاعترافات والشهادات التي أدلى بها بعض الموقوفين تواطؤ الراهب مع عناصر حزب العمال الكردستاني ودعمه لهم. كما كان هذا الراهب من المساهمين في تأجيج أحداث غزي بارك، وأحداث كوباني، ناهيك عن أنه أخبر المقربين منه "كونوا جاهزين، سيقع زلزال كبير في تموز".
وأضافت الصحيفة أن التهم الأخرى الموجهة للراهب تتعلق بضلوعه بنشاطات تبشيرية للأكراد، حيث ذكر أحد الشهود أن هذا الراهب قد طرد من كنيسة في إزمير، وبقي خارج تركيا لمدة سنة ونصف في الولايات المتحدة الأميركية. ثم عاد مجددا إلى تركيا ليعمل في كنيسة "ديريليش"، وبدأ يصف بعض الكنائس في إزمير وإسطنبول بأنها "كنائس الأكراد".
وأوضحت الصحيفة أن الراهب برونسون عمل على تهريب عناصر حزب العمال الكردستاني إلى خارج تركيا، وذلك حسب شهادة أحد الشهود السريين، الذي ذكر أيضا أن هذا الراهب يعتبر تركيا دولة معادية. كما كان الراهب يقدم المساعدة لعناصر حزب العمال الكردستاني المعتقلين في تركيا من خلال جعلهم يعتنقون المسيحية ليقدموا اللجوء لدول أوروبية.
اخترنا لكم



