أكّد النائب قاسم هاشم كلمة "نحن نحتفل بعيدك أيها المعلم صاحب الدور الأساسي في بناء الأجيال من أجل وطن الحضارة والمعرفة، وطن الحق والعدالة. نسأل ونتساءل مع المعلمين بكل فئاتهم وتنوعهم: هل أوفت الحكومات المتعاقبة بوعدها وبادلت هذه الشريحة الوفاء بالوفاء؟. مهما كانت الزيادات والكفاءات فهي لا توفي المعلمين حقهم في الحياة الكريمة".
وتطرق خلال حفل تكريم بمناسبة عبد المعلّم في بلدية الخيام، الى موضوع الانتخابات النيابية، قائلا "نحن على أبواب استحقاق الانتخابات النيابية الذي نقاربه في لوائح الأمل والوفاء، لوائح العزة والكرامة، كاستفتاء على الخيارات السياسية والثوابت الوطنية من أجل لبنان السيادة والحرية والاستقلال، وطن القوة والعنفوان الذي يحافظ على حقوقه ولا ينصاع إلى سياسة التهويل والتهديد التي تمارسها القوى الخارجية خدمة للعدو الاسرائيلي، لأن لبنان في هذا الزمن أصبح على خارطة الاهتمام الدولي، لا حرصا من هذه الدولة او تلك، بل لأنه فرض على العالم معادلة جديدة للتعاطي معه من خلال ما يملكه من عوامل قوة ومنعة بتمسكه بمعادلة الجيش والشعب المقاومة التي اثبتت جدواها، وصنعت مجد هذا الوطن بانزال الهزيمة بالعدو الاسرائيلي عام 2000 وعام 2006".
أضاف: "نحن نواجه اليوم العدو الاسرائيلي ومشروعه لسلب ثروتنا النفطية وقضم اجزاء جديدة من أرضنا، وعبثا يحاول ذلك لأن لبنان الرسمي والشعبي ما زال على موقفه وعدم التنازل عن كوب من ثروته النفطية أو حبة تراب من أرضه من الناقورة الى مزارع شبعا وتلال كفرشوبا".
وفي ختام الاحتفال، جرى تقديم دروع تذكارية لعدد من الاساتذة المكرمين عربون وفاء وتقديرا لعطاءاتهم.
اخترنا لكم



