باسيل: كلّ اللبنانيون خسروا جرّاء عدم تمديد مهلة التسجيل للمغتربين

شدد وزير الخارجية جبران باسيل في برنامج "بموضوعية" من سيدني على أن "في بلد كلبنان فيه هذا الكم من الفساد والمشاكل من الطبيعي أن تواجه المشاكل وإلّا تكون جزءا من الحالة الموجودة"، معتبراً أن "كلّ اللبنانيون خسروا جرّاء عدم تمديد مهلة التسجيل للمغتربين".

وأشار إلى أن "كلّ وزارة دخلنا إليها بتحلى بعيون الآخرين "، مشدداً إلى أنه "علينا أن نبحث عن السبب وراء عظمة ونجاح اللبناني في بلاد الإغتراب وصعوبة ذلك في لبنان".

وفي شأن العلاقة مع "حركة أمل"، أوضح أن "الموضوع ليس موضوع العلاقة بين التيار الوطني الحرّ وحركة أمل إنما نحن نرفض الوضع الذي يعيشه البلد"، مشيراً إلى أن "عندما قلت بلطجي فأنا أنا وصّفت المعاناة التي نعيشها في البلد نتيجة الممارسات الحاصلة فيه".

وحول زيارته إلى إهدن وعدم لقائه مع فرنجية، اعتبر أن " الذهنية العتيقة المعتقة بأن يمسك كل زعيم مفتاح منطقة ولا يمر بها أحد إلا بالمرور به نرفضها".

وردّاً على تغريدة وزير المال علي حسن خليل، قال باسيل: "يكفيني الإعتراف من الوزير علي حسن خليل ليعرف اللبنانيون من أوقف حلّ مشكلة الكهرباء".

وشدد على أن "لا سلطة تغرينا، نحن لدينا مشروع إصلاح وتغيير سنطبّقه في أي موقع سنكون فيه "، مشيراً إلى أن "المطلوب أن تكون شخصيتي مطواع لما يريدون".

وأكد أن "ما يصيب الناس يصيب العهد وما يصيب العهد يصيب الناس "، مشدداً على أن " لبنان بيستاهل الرد على السياسيين بالإقدام الكثيف على الاقتراع ".

وفي شأن قانون الإنتخاب، لفت إلى "أنني لازلت مصرّا على الإصلاحات التي طالبت بها في القانون واليوم تبيّن أكثر لماذا عارضوا هذه الإصلاحات، فرفضهم للـ megacenter هدفه خفض نسب الاقتراع في مناطق كثيرة"، معتبراً أن "القانون يفرض مصالح مختلفة في التحالفات بيننا وبين القوات ". وشدد على أن "نرغب بأن يكون لنا كتلة نيابية تمثل حجمنا وتعكس توجّهنا الوطني فيها من كل الألوان والمناطق والطوائف"، مؤكداً أن "العلاقة مع حزب الله استراتيجية ومع القوات مطمئنة للمجتمع ومع المستقبل للشراكة في البلد".

ولفت إلى "أنني أرغب بأن تكون علاقة لبنان مع كل الدول جيدة جدا لكن أرفض أن تتدخل المملكة بشؤون لبنان".

وأوضح أن "الباسبور ذو كلفة الألف ليرة هو حصرا للمغتربين المسجلّين للاقتراع في الخارج"، معتبراً أنه "مهما فعلنا للانتشار منبقى مقصرين". وشدد على أنه "علينا أن نؤمّن للمغترب مصلحة الاتصال بلبنان"، مشيراً إلى أن "كلّ مغترب يستعيد جنسيته هو ثروة للبنان".

ولفت إلى أن "جالية لبنان في أوستراليا تغذّي لبنان وحدها بمليار دولار "، مشدداً على أن " مرحلة الانتخاب ستمر لنعود إلى المزيد من اللحمة الوطنية من أجل لبنان ".

Select

Select

Select