اندلعت اشتباكات مسلحة في بستان القدس داخل مخيم عين الحلوة بين جند الشام والقوة الامنية المشتركة على خلفية تبادل إطلاق نار، واشارت معلومات صحفية الى ان الاشتباكات انطلقت اثر اطلاق ابن جمال حمد أحد المسؤولين الاسلاميين النار على القوة المشتركة وقد أصيب في الاشتباكات.
لاحقاً, نفى قائد القوة الامنية المشتركة في عين الحلوة بسام السعد تعرّضه لأي محاولة اغتيال: "لم اتعرض لاي محاولة اغتيال والاشتباكات انطلقت على خلفية اطلاق نار مع ابن جمال حمد احد المسؤولين الاسلاميين".
وأفادت المعلومات لاحقاً, عن مقتل المتشددين الاسلاميين محمد جمال حمد وعبد الرحيم المقدح، واصابة 3 أشخاص بجروح.
وكانت قد اندلعت اشتباكات بين القوى الأمنية المشتركة والجماعات الاسلامية المتشددة، على محوري الصفصاف وسوق الخضار داخل المخيم، استخدمت فيها الأسلحة الرشاشة والقذائف الصاروخية، ما أدى الى احتراق منزل، وشوهدت سحب الدخان الأسود في سماء المنطقة، كما سجلت حركة نزوح باتجاه جامع الموصللي.
ونتيجة لذلك اتخذ الجيش اللبناني تدابير مشددة عند حواجزه واغلق البوابات الحديدية عند مداخل المخيم.
اخترنا لكم



