"ليبانون ديبايت"
منذ أمس الأربعاء، تمكث الشابة تيما حايك في ثكنة الجيش اللبناني في ابلح قضاء زحلة، بعدما تم استدعاءها من قبل مخابرات الجيش على خلفية منشوراتها عبر فيسبوك.
يوضح محامي حايك، سليمان الميس، وهو قريبها في الوقت عينه، لـ"ليبانون ديبايت" ان "لا شيء يبرر توقيف فتاة ليومين من قبل مخابرات الجيش على خلفية منشور قديم وتمت إزالته عبر فيسبوك، تعرّضت فيه لمقام رئيس الجمهورية ميشال عون. أما في ما يتعلّق بباقي تعليقات تيما عبر فيسبوك، لم تتهجّم على أحد بل كانت مجرّد تعبير عن رأي". ويضيف، "الرئيس سامح كل من تعرّض له أو لعائلته يوم أمس، وكلام الرئيس يمكن اعتباره مرسوما".
ويلفت إلى أنني "مُنعت بصفتي محاميها الخاص حضور التحقيق رغم انه بحسب القانون يحق لي الحضور. كان يكفي امضاءها على تعهد بعدم تكرار هذا النوع من المنشورات"، مشيراً إلى أننا "نتجه كعائلتها نحو التصعيد إن لم يتم إطلاق سراحها".
في المقابل، يوضح رئيس فرع مخابرات البقاع العميد علي عواركة لـ"ليبانون ديبايت" أن القضية ليست قمع حرّية التعبير بل التعرّض لمقام رئاسة الجمهورية بكلام غير مقبول. صحيح ان حرّية التعبير نتغنى به لكن لها حدودها، ومن غير المسموح اهانة رئيس الجمهورية اللبنانية. حايك تهجّمت عبر منشوراتها على الرئيس لكنها قامت في ما بعد بحذفها، والاجراءات بحقها اتّخذت من هذا المنطلق، وليس من منشورات الرأي التي كتبتها لاحقاً.
ويشدد على أن على كل شخص معرفة حدود ابداء الرأي، حتى لا يتعرّض لأحد ويهينه بحجة التعبير عن رأي، خصوصا مقام الرئاسة. وليعرف كل منا حدوده، ونحن كمخابرات تحدّثنا مع قسم الشرطة العسكرية ونعمل على إطلاق سراح تيما حايك.
اخترنا لكم

اقليمي ودولي
الجمعة، ٢٥ نيسان ٢٠٢٥

اقليمي ودولي
الجمعة، ٢٥ نيسان ٢٠٢٥

اقليمي ودولي
الجمعة، ٢٥ نيسان ٢٠٢٥

المحلية
الجمعة، ٢٥ نيسان ٢٠٢٥