هبطت ثروة رجل الأعمال الروسي كيريل شمالوف إلى النصف، وفقد منصبه كنائبٍ للرئيس التنفيذي في شركة Sibur، وأصبح رجلاً منبوذاً عقب أنباء تحدثت عن انفصاله عن كاترينا تيخونوفا ابنة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
ونقلت وكالة بلومبرغ الأميركية الخميس الماضي عن مصادر وصفتها بالمطلعة أنباءً عن انفصال الزوجين، ولم تؤكد تلك المصادر إذا كان الانفصال تم بشكل رسمي وقانوني.
وكان شمالوف تزوّج ابنة بوتين عام 2013 بمدينة مراكش المغربية حينها وجد أن ثروته تنمو على نحوٍ مُفاجِئ لتصل قيمتها إلى ملياري دولار في الأسهم، بالإضافة إلى حصوله على منصبٍ مُربِحٍ في شركةٍ ضخمة للبتروكيماويات.
ورقي شمالوف قبل عام من زواجه ليصل إلى منصب نائب الرئيس التنفيذي في شركة Sibur، كما أعطاه أصحاب الشركة الرئيسيون حصةً بنسبة 4.3% في أسهم الشركة، وفي عام 2014، وعقب الزواج الرسمي، اشترى شمالوف حصةً إضافية بنسبة 17% باستخدام قرض من بنك Gazprombank المملوك للحكومة الروسية.
لكن الثروة التي تضاعفت من صعود شمالوف عبر مناصب الشركة وصفها أحد مصادر وكالة بلومبرغ الأميركية، بأنَّها نوع من الثقة، وهي ميزة جاءت من كونه عضواً في أسرة روسيا الأولى.
وتُعد حياة ابنتيّ الرئيس الروسي بوتين، كاترينا ومارينا، واحدةً من أكثر المواضيع غير المسموح بالخوض فيها في وسائل الإعلام الروسية، بحسب ما ذكرته صحيفة The Telegraph البريطانية.
اخترنا لكم



