ما زال مقتل الدبلوماسية البريطانية، ريبيكا ديكس، حديث الصحف الاجنبية، وخاصة البريطانية منها.
فقد نقلت صحيفة "دايلي ميل"، عن مصدر أمني لبناني، قوله "انّ السائق اعترف، خلال التحقيق معه، انه قرر ارتكاب جريمته واغتصاب الضحية بعد أن وجدها فتاة جميلة وترتدي تنورة قصيرة"، على حد تعبيره، ظنًا منه "أنّ الأمر سيكون سهلاً لأنها أجنبية، ولن تُكشف جريمته".
من جهة أخرى، لا يزال وقع الصدمة واضحًا على وجه والدة السائق، ام حسن، التي قالت لـ"دايلي ميل" انها "لم تستوعب حتى الساعة ما حصل"، مشيرة الى انه "اذا كان ابني مجرمًا، فعليه ان يقبع خلف قضبان السجن، دون الخروج منه، فهذا هو المكان الأنسب له".
وتابعت ام حسن "أنا لا اعلم ما الذي حدث مع ابني، حقا لا اعلم، واذا صحت الاتهامات الموجهة لة فما قام به كان خطأً جسيماً."
على صعيد آخر، قالت صحيفة "الغارديان"، نقلًا عن اسرة ديكس، ان الاخيرة أفنت عملها في سبيل مساعدة الغير، وكانت من أشد المهتمين في القضايا الانسانية. لذلك، أصرت عائلة ديكس على إكمال مسيرة فقيدتها، وذلك من خلال العمل على مساعدة اللاجئين، مع التركيز على تمكين المرأة وحمايتها من سائر انواع العنف الذي قد تتعرّض له.
الى ذلك، عملت اسرة ديكس على انشاء جمعية خيرية لمساعدة اللاجئين، من خلال جمع مساعدات مادية لهم، آملة ان تتمكن من جمع مبلغ £100,000، اي ما يقارب الـ200 مليون ليرة لبنانية.
اخترنا لكم



