اقليمي ودولي

سبوتنيك
السبت 23 كانون الأول 2017 - 21:23 سبوتنيك
سبوتنيك

سر الخطط السعودية لاستغلال الأراضي الأميركية

سر الخطط السعودية لاستغلال الأراضي الأميركية

تسعى شركة "أرامكو" السعودية، التي تعد أكبر شركة للنفط في العالم، إلى الدخول إلى سوق النفط الصخري في الولايات المتحدة الأميركية.

وقالت صحيفة "وول ستريت جورنال" إن الشركة السعودية دخلت بالفعل في مفاوضات مع العديد من منتجي النفط الصخري والغاز الطبيعي المسال في الولايات المتحدة الأميركية، من بينهم شركة تيلوريان، كما تسعى الشركة للحصول على أرض في حوضين أمريكيين لإنتاج النفط والغاز وهما بيرميان وإيجل فورد. وتثير هذه الصفقات، التي لم يتم تأكيدها بعد من الشركات المنخرطة فيها، الكثير من التساؤلات حول الأسباب الحقيقية التي تدفع أرامكو للاستثمار تحديدا في النفط الصخري.

المملكة العربية السعودية، التي تصدرت لعقود إنتاج النفط في العالم، تأثرت بشدة بوصول النفط الصخري من الولايات المتحدة الأميركية إلى أسواق النفط في العالم.فقد تسبب النفط الصخري في حدوث تراجع في أسعار النفط، وهو ما أثر على الموازنة العامة السعودية، التي كانت تعتمد بشكل أساسي على عائدات تصدير النفط. واضطرت المملكة العربية السعودية إلى المسارعة في اعتماد مصادر دخل بديلة للنفط، لتعويض الخسارة التي لحقتها من تدني أسعاره.

وترى صحيفة "إكسبريس" الفرنسية في تقرير لها أن استثمار المملكة في إنتاج الغاز والنفط الصخري يتيح لها تجنب تنفيذ استثمارات ثقيلة جدا لضمان إنتاج منظم على مدى العقود القادمة لاستخراج النفط التقليدي، في حين يوفر "التكسير الهيدروليكي فرصة أكبر لتعديل الإنتاج بما يتناسب مع العرض والطلب.

أما مدير شركة بريتش بتروليوم بوب دادلي، فيرى أن هناك قلقا حول مدى قدرة النفط الصخري على التأثير على سوق النفط، خاصة بعد الاطلاع على مزيد من المعلومات عن السمات الجيولوجية له، حسبما نقلت عنه "فاينينشال تايمز" البريطانية.


علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة