أعلن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي اليوم السبت، أن بلاده ستنفذ خلال السنتين أو الثلاث سنوات المقبلة مشروعا عمرانيا يتكلف مئة مليار جنيه (5.6 مليار دولار) في شبه جزيرة سيناء التي ينشط إسلاميون متشددون في شمالها.
وبينما تتخلل منتجعات سياحية محافظة جنوب سيناء تعيش محافظة شمال سيناء وضعا اقتصاديا متراجعا وينقصها كثير من مشروعات البنية الأساسية والمشروعات التي توفر فرص العمل.
وقال السيسي خلال احتفال أقيم اليوم في مدينة الإسماعيلية لافتتاح عدد من مشروعات التنمية في منطقة قناة السويس "هناك تكليف لوزارة الإسكان والهيئة الهندسية للقوات المسلحة بمشروع قومي وتخطيط عمراني متكامل سيتم تنفيذه خلال العامين أو الثلاث القادمة".
وأضاف أن المشروع سينفذ سواء بقي في الحكم أو انتخب غيره رئيسا، ولم يذكر السيسي متى يبدأ المشروع أو مصادر تمويله أو تفاصيل المنشآت التي ستقام في نطاقه.
وحول نشاط المتشددين الذين بايعوا تنظيم الدولة الإسلامية في 2014 قال السيسي إن الجيش سيقاومهم "بكل العنف" مشددا على أن حماية أراضي البلاد يستحق التضحية من الجميع.
وجاء هذا التصريح بعد أيام من هجوم وقع على مطار مدينة العريش عاصمة شمال سيناء خلال تفقد وزيري الدفاع والداخلية الوضع الأمني بالمدينة. وأعلن تنظيم الدولة الإسلامية مسؤوليته عن الهجوم.
وتابع السيسي "سيناء أرضنا"، مضيفا أن القوات المسلحة ستقاوم المتشددين "بكل العنف، وسنضع حدا للإرهاب الموجود فيها".
اخترنا لكم



