اقليمي ودولي

رصد موقع ليبانون ديبايت
الخميس 21 كانون الأول 2017 - 20:54 رصد موقع ليبانون ديبايت
رصد موقع ليبانون ديبايت

جلسة عاصفة في الأمم المتحدة .. القدس تنتصر

جلسة عاصفة في الأمم المتحدة .. القدس تنتصر

انطلقت، اليوم الخميس 21 كانون الأول، جلسة الجمعية العامة للأمم المتحدة، بشأن القدس.

وشهدت اليوم الجمعية العامة للأمم المتحدة المؤلفة من 193 دولة جلسة عاصفة للتصويت على مشروع القرار الذي استخدمت الولايات المتحدة حق النقض (الفيتو) ضده في مجلس الأمن المؤلف من 15 عضوا يوم الاثنين والخاص بمدينة القدس.

وكشفت بيانات التصويت التي تم عرضها خلال الجلسة الطارئة التي عقدت اليوم الخميس، أن 128 عضوا وافقوا على القرار، بينما اعترضت 9 دول وامتنعت 35 دولة عن التصويت.
وعقدت الجمعية العامة للأمم المتحدة المؤلفة من 193 دولة جلسة طارئة للتصويت على مشروع القرار الذي استخدمت الولايات المتحدة حق النقض (الفيتو) ضده في مجلس الأمن المؤلف من 15 عضوا يوم الإثنين الفائت والخاص بمدينة القدس.

وهددت الولايات المتحدة بوقف تمويلها للأمم المتحدة إذا رفضت قرار الرئيس ترامب بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، بينما صرح مندوب إسرائيل في الأمم المتحدة داني دانون، أن قرار الأمم المتحدة لا يقدم ولا يؤخر، وأن من يدعمونه دمى، وهذا القرار ليس أكثر من إلهاء، وسيذهب إلى مزبلة التاريخ.

وجاء انعقاد الجلسة بناء على طلب دول عربية وإسلامية بشأن قرار الرئيس الأميركي، دونالد ترامب الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل في 6 كانون الأول الجاري.

ويطالب مشروع القرار بعدم جواز تغيير طابع مدينة القدس، ويدعو جميع الدول إلى الامتناع عن إنشاء بعثات دبلوماسية في مدينة القدس الشريف، عملا بقرار مجلس الأمن 478 (1980).

وهدد الرئيس الأميركي دونالد ترامب، بقطع المساعدات عن أي دولة تصوت، اليوم الخميس، لصالح مشروع قرار في الجمعية العامة للأمم المتحدة، الذي يدين قراره بشأن القدس.

وكان لكلّ من ممثلي الدول المشاركة كلمة, فقال وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي، إن "القرار الأميركي بشأن القدس يشجع التطرف والإرهاب".

وتابع المالكي: "الولايات المتحدة، أضاعت فرصة للعدول عن قرارها، لتلتحق بالمجتمع الدولي وتنهي عزلتها في العالم", مضيفاً, "القرار الأميركي يخدم الحكومة الإسرائيلية ويشجع التطرف والإرهاب في المنطقة".

وأشار إلى أن القدس هي مفتاح السلم والحرب في منطقة الشرق الأوسط.

واستطرد قائلا "القرار الأميركي يخدم الحكومة الإسرائيلية ويشجع التطرف والإرهاب في المنطقة".

واختتم قائلا "أدعو باسم الشعب الفلسطيني التصويت لصالح مشروع القرار بشأن القدس".

من جانبها, قالت المندوبة الأميركية لدى الأمم المتحدة، نيكي هيلي، إن الاجتماع الذي تجريه الجمعية العامة للأمم المتحدة بشأن القدس، يضر بمصداقية الأمم المتحدة.

وتابعت هيلي قائلة في كلمتها أمام الجمعية العامة: "كيف يمكن أن تستمع إسرائيل إلى كلمات عدائية، وتبقى في هذه المنظمة".

وأشارت إلى أن "الولايات المتحدة عندما تنفق بسخاء على الأمم المتحدة، نتوقع منها أن تنصاع بصورة ما إلى قراراتنا، وخاصة تلك المتعلقة بالقدس".

وقالت: "هذا القرار لا يغير أي شيء ولا ينفي أو يثبت ولا يضر بجهود السلام، وقرار ترامب يعكس إرادة الشعب وحقنا أن نختار المكان الأنسب لسفارتنا".

وأضافت قائلة "هناك نقطة أخرى، أن أمريكا ستظل الدولة التي تتذكر استهدافها في الجمعية العامة وهي دولة ذات سيادة، ونتذكر أننا أكبر دولة ممولة في الأمم المتحدة".

أما مندوب إسرائيل لدى الأمم المتحدة، داني دانون، فقال انه "لا شيء سيبعد إسرائيل عن القدس".

وتابع "هذه حقائق لا تريد المنظمة أن تسمعها، وهناك شيء آخر غير قابل للتجاهل، وهذا النفاق بين فلسطين والأمم المتحدة، والحقيقة أن الأمم المتحدة وفلسطين يبعدون السلام بسنوات بسبب الهجمات على شعبنا".

واتهم دانون الأمم المتحدة بـ"الكيل بميكيالين".

واستطرد قائلا "إسرائيل تهاجم بالصواريخ التي تستهدف مدنيين، وهذه المنظمة يجب أن تنظر إلى هذه الحقائق ولا تلتزم الصمت", متوجهاً بالقول "أورشليم كانت وستبقى عاصمة إسرائيل".

واعتبر أن "من يدعمون قرار الأمم المتحدة لا يقدم ولا يؤخر، وأن من يدعمونها دمى، وهذا القرار ليس أكثر من إلهاء، وسيذهب إلى مزبلة التاريخ".

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة