راغدة درغام "امرأة العام العربية" في لندن

أقيم مساء الخميس في العاصمة البريطانية حفل توزيع جوائز "المرأة العربية للعام ٢٠١٧ "في دورتها في الساحة الثالثة تكريما لنجاحات المرأة العربية وأكثر السيدات العربيات تميّزا اللواتي تركن أثرا في المجالات التعليمية والثقافية، وريادة األعمال، واإلعالم، والعلوم،خدمة المجتمع، والادب، وغيرها من المجالات.

وتأتي المبادرة بتنظيم "مؤسسة لندن العربية" وجامعة "ريجنتس لندن" ودعم من مكتب عمدة لندن ممثلة بمؤسسة "لندن والشركاء" المؤسسة الرسمية للترويج للعاصمة البريطانية، وبالتعاون مع "مؤسسة األعمال العربية البريطانية"، ورعاية قرية بستر وقرية ال فالي.

راغدة درغام وهي احدى المكرمات ،الاعلامية اللبنانية/الاميركية المخضرمة لمعت في السبق الصحفي العالمي والمقال الاستراتيجي والسياسي وأجرت الاحاديث الحصرية مع اكثر من ٢٠ رئيس دولة وحكومة وما يفوق مئة وزير خارجية وايضا التقارير السياسية لعديد من القنوات التلفزيونية العربية والعالمية.

وعن الجائزة قال عمر بدور الرئيس التنفيذي لجائزة المرأة العربية السنوية إن "جوائز المرأة العربية للعام٢٠١٧ تهدف إلى إبراز الدور المميز لنساء عربيات هن قدوة للجيل الصاعد. وان اقامتها في لندن بمشاركة مؤسسات حكومية وجامعات بريطانية هو اكبر دليل على عمق العالقة التاريخية بين بريطانيا والعالم العربي وعلى المشاعر البريطانية الداعمة إلنجازات المرأة العربية."

اما راغدة درغام وعن تلقيها الجائزة فقالت "انه لموضع فخري واعتزازي ان أتلقى هذا التقدير المميز وأشكر جميع القائمين عليه، وأشكر خصوصا السيدة األولى السابقة للبنان ست منى الهراوي على ترشيحها لي لهذا الشرف. هذه الجائزة هي لكل صحافية التزمت بأصول مهنة االعالم أينما كان، وهي لكل امرأة في أقول: المنطقة العربية تجرأت على تحطيم السقف الزجاجي. لكل فتاة تحلم ان تكون مكاني ال : إحلمي
وثابري وما تخافي. إنما هذه الليلة بالذات، اقّدم هذه الجائزة الى ابنتي الغالية ثاليا سيّما وأنها النيويوركية التي جعلت من لندن مدينتها ومقرها."

وقال رئيس لجنة الجائزة، رئيس جامعة "ريجنتس لندن" ان الاحتفال بانجازات المرأة العربية في لندن دليل على ان المرأة العربية قادرة ان تكون مثال يحتذى لنظيراتها في الغرب." وأضاف ان "المملكة المتحدة مستمرة في تنمية شراكات وروابط مع العالم العربي وان العلوم والحضارة والتجارة العربية قد ساهمت في االقتصاد العالمي في الماضي والحاضر." وشدد على "ان الجامعات البريطانية يجب ان تفعل المزيد لتكوين شراكات صادقة مع جامعات وشركات في العالم العربي للتعاون المتبادل في التطوير، واألبحاث، وريادة العمال."

Select

Select

Select