كتب جورج سولاج، في صحيفة "الجمهورية"، مقالًا بعنوان "خطأ سياسيٌ أم كشف أمني؟"، قال فيه انه "بالأمس، سُحبت نقاط المراقبة والتفتيش التابعة للجيش اللبناني من منطقة الرابية، محيط منزل نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والداخلية السابق الياس المر".
واعتبر سولاج ان "هذا الأمر كاد ان يكون طبيعي، لو أن الظروف السياسية والأمنية كانت طبيعية. ولكان لا يدعو الى الريبة والقلق لو لم يتعرّض الوزير الياس المر لمحاولة اغتيال بتفجير سيارة مفخخة نجا منها بأعجوبة، في انطلياس"، سائلا رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، ورئيس مجلس الوزراء سعد الحريري "لماذا سُحبت قوة الجيش وإزيلت نقاط التفتيش في هذا التوقيت بالذات، بالتزامن مع توافر معطيات جديّة عن احتمال حصول عمليات اغتيال جديدة في لبنان؟، علمًا انها مقامة منذ اكثر من عشر سنوات".
وتابع "هل هناك رسالة معينة للياس المر؟ هل المطلوب كشفه أمنياً اليوم كما تم كشف الرئيس الشهيد رفيق الحريري عشية اغتياله؟ هل المطلوب الضغط على الياس المر مع اقتراب موعد توجيه الاتهام لمحاولي اغتياله، في المحكمة الدولية؟".
وتساءل سولاج "هل تم اتخاذ هذا القرار بمعرفة رئيس الجمهورية، او بموافقة رئيس الحكومة؟ وهل ثمة جهة خفية تقف خلف هذا القرار، وما الدافع لاتخاذه، ومَن يتحمل مسؤولية كشف الياس المر أمنياً وهو على رأس مؤسسة امنية عالمية، وملف تفجيره امام المحكمة الدولية؟".
وختم مشددا على ان "هذه الاسئلة برسم الحكومة ورئيسها سعد الحريري اولا، وبرسم جميع المعنيين على المستوى الرسمي".
اخترنا لكم



