قال ملك الأردن، عبدالله الثاني، إن الاتفاق الثلاثي بين الأردن والولايات المتحدة وروسيا لوقف النار وتأسيس منطقة خفض التصعيد جنوب سوريا، من شأنه أن يسهم في إيجاد البيئة الملائمة للتوصل إلى حل سياسي للأزمة عبر مسار جنيف.
تأتي تصريحات الملك عبدالله الثاني خلال زيارته الحالية لواشنطن، بينما عادت منطقة حوض اليرموك في الجنوب السوري غير المشمولة بمنطقة خفض التصعيد إلى الواجهة من جديد في ظل شن "جيش خالد بن الوليد" الموالي لتنظيم داعش هجمات على المنطقة الحدودية القريبة مع الأردن.
وصدت فصائل المعارضة في الجنوب الهجوم، وذكرت أنه في حال نجح كان يهدف إلى وضع موطئ قدم لـ"جيش خالد بن الوليد" بمحاذاة الأردن، ليكون ذلك ورقة ضغط على المملكة التي تشن حربا على "داعش" وتلعب دورا لتسوية محتملة في الجنوب والبادية السورية.
وفي سياق آخر، قضت محكمة أمن الدولة بسجن إرهابي يعتنق الفكر الداعشي 10 سنوات، لأنه خطط لقتل ضباط مخابرات أردنيين وتفجير قاعدة موفق السلطي الجوية.
وكان المتهم ينوي السفر إلى سوريا، عبر تركيا، للالتحاق بـ "جيش خالد بن الوليد" في درعا جنوب سوريا.
وكان يتواصل مع قادة التنظيم، واتفق مع بعضهم على تنفيذ عمليات إرهابية داخل الأردن واستهداف المخابرات العامة وكوادرها، بالإضافة إلى تنفيذ عملية في قاعدة موفق السلطي في الأزرق شرق الأردن التي تنطلق منها الطائرات العسكرية لضرب "داعش".
اخترنا لكم



