المحلية

ناصر زيدان

ناصر زيدان

الانباء الكويتية
الاثنين 20 تشرين الثاني 2017 - 07:59 الانباء الكويتية
ناصر زيدان

ناصر زيدان

الانباء الكويتية

ما قاله الحريري علنًا.. يثير المخاوف!

ما قاله الحريري علنًا.. يثير المخاوف!

ترى أوساط سياسية واسعة الإطلاع على ما يجري، ان ما طرحه الرئيس سعد الحريري علنا، او ما قاله للذين التقاهم في الرياض، لاسيما للبطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي، يثير المخاوف، ويؤكد ان اخطارا محدقة تنتظر لبنان، إذا لم يتم تدارك الوضع.

واشارت الاوساط لـ"الانباء"، الى ان "دولا عربية فاعلة، ليست مرتاحة لما يجري، وتعتبر نفسها خدعت بموافقتها على التسوية، لأن طرفا واحدا حقق من التسوية كل ما يريد خلال السنة الماضية، بينما الطرف الآخر، وتحديدا الذي يمثله الرئيس الحريري، لم يحقق أي شيء".

واكدت ان الانقسام سيزداد اكثر فأكثر، إذا لم يتداركه كبار المسؤولين، لأن الشرخ يتسع بين القوى اللبنانية على خلفية الموقف الرسمي من أزمات المنطقة، خاصة ان سياسة النأي بالنفس عن هذه الأزمات لم تتحقق بحدها الأدنى.

ووفقا لهذه الأوساط، فإن بعض المحيطين بالرئيس لم يراعوا حساسية الوضع، وبعضهم ذهب بعيدا في تحليلاته التلفزيونية التي أشاعت مخاوف كبيرة، كما ان الديبلوماسية اللبنانية بدت كأنها تقف مع طرف إقليمي ضد طرف آخر، ولم تتمكن عبارات التضامن الشخصية مع الحريري، من إخفاء بعض الانحياز الذي ظهر.

واعتبرت انه بدل ان تكون استقالة الحريري فرصة لإعادة قراءة موقف لبنان الرسمي بما يخدم مصالح أبنائه، تحولت تداعيات الاستقالة الى مادة خلافية تنذر بما لا يحمد عقباه، لأن جمهورا واسعا من اللبنانيين، لا يقبلون ان يكون لبنان على عداء مع المملكة العربية السعودية التي تقف على الدوام مع اللبنانيين، وللبنانيين مصالح واسعة فيها، ناهيك عن الامتعاض الناتج عن خلفيات مذهبية واضحة.

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة