سلمت الإدارة الأميركية مكتب منظمة التحرير الفلسطينية رسالة بعدم تجديد ترخيص المكتب في واشنطن، بينما أكد مصدر بمجلس الأمن القومي الأميركي للجزيرة أنه لن يجدد ترخيص عمل المكتب، وجاء ذلك مع انتهاء الترخيص الذي يجدد كل ستة أشهر انتهت اليوم.
وأضاف المصدر أن الإدارة الأميركية تأمل أن يكون إغلاق المكتب لفترة قصيرة، مؤكدا أن الإدارة بهذه الخطوة لا تقطع علاقاتها مع منظمة التحرير الفلسطينية أو السلطة الفلسطينية، وأن تركيز الإدارة سيبقى منصبا على التوصل لاتفاق سلام شامل بين إسرائيل والفلسطينيين.
من جهتها، أعربت الرئاسة الفلسطينية عن استغرابها الشديد مما يدور من حديث عن نوايا أميركية لإغلاق مكتب منظمة التحرير الفلسطينية في واشنطن.
وقال نبيل أبو ردينة الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية إن أي تحرك أميركي لإغلاق المكتب التمثيلي للمنظمة يمثل خطوة غير مسبوقة في تاريخ العلاقات الأميركية الفلسطينية الأمر الذي يترتب عليه عواقب خطيرة على عملية السلام.
وأضاف في بيان صحفي أن هذه الخطوة تمثل ضربة لجهود صنع السلام ومكافأة لإسرائيل، التي تعمل على عرقة الجهود الأميركية من خلال إمعانها في سياسة الاستيطان ورفضها قبول مبدأ حل الدولتين.
اخترنا لكم



