اختير رصيف بحري في بريطانيا دُمّر في العام 2010، كأفضل مبنى جديد في المملكة المتحدة، بعد أن فاز مصمموه بمسابقة لإعادة تصميمه.
وفازت شركة "dRMM" الهندسية بجائزة "ستيرلينغ،" التي يقدّمها المعهد الملكي المعماري البريطاني، والتي تُسلّم لأفضل الأبنية الجديدة في المملكة المتحدة.
وقضت شركة "dRMM" عدة سنوات في تحويل بقايا ممشى "هيستينغز" البحري المحروقة إلى مساحة اجتماعية معاصرة.
وبُني الممشى للمرة الأولى قي العام 1872 خلال الحقبة الفكتورية، وكان وجهة سياحية بحرية مشهورة. واستضاف الجناح التابع للممشى الكثير من الحفلات الفنية خلال مرحلتي الستينيات والسبعينيات.
لكن، بعد التعرض لأضرار بالغة بسبب إحدى العواصف، وتداول ملكيّته عدة مرات، بات الممشى في حالة سيئة، وأُغلق بعد تزايد المخاوف المتعلقة بمدى أمنه. وبعد أربع سنوات، دمّر الممش البحري تماماً، بسبب حريق دمّر 95 في المائة تقريباً من قسمه العلوي.
وعلى أمل إعادة الحياة للمشى، أطلق المعهد الملكي للمعماريين البريطانيين مسابقة جذبت المتقدمين من حول العالم. وبدلاً من تدمير بقايا الممشى القديم، جدّد المهندسون من "dRMM" بقايا الممشى ودعّموا الحديد فيه. ومن المتوقع، أن يستقبل الممشى الخشبي العريض الأسواق والحفلات والفعاليات العامة.
وكلّفت عملية إعادة البناء 18 مليون و 900 ألف دولار. ومُولّت إعادة الترميم بشكل جزئي عن طريق الحملات المحلّية للتمويل الجماعي، إلى جانب مساهمة اليانصيب الوطني في المملكة المتحدة بدفع التكاليف.
اخترنا لكم

المحلية
الاثنين، ٢١ نيسان ٢٠٢٥

اقليمي ودولي
الاثنين، ٢١ نيسان ٢٠٢٥

المحلية
الاثنين، ٢١ نيسان ٢٠٢٥

المحلية
الاثنين، ٢١ نيسان ٢٠٢٥